أفادت مصادر مطلعة أن حادث اطلاق النار الذي هز آزرو، بعد صلاه العشاء يوم أمس الاحد 22 يوليوز 2018، بمنطقة حشادة ضواحي قرية ايت عمر وعلي بآزرو، خلف مصرع ثلاثة أشخاص والحصيلة معرضة للتزايد بحكم الجراح الخطيرة التي يعاني منها بعض المصابين، وأصيب7 آخرون بينهم دركي، حاول كبح جماح الجاني.
وأكدت ذات المصدر أن المشتبه فيه أستاذ للتعليم الابتدائي متقاعد، وقع خلاف بينه وبين عائلته، فأطلق النار من بندقيته بشكل عشوائي.
واستبعد شهود عيان أن يكون الجاني مصابا باضطرابات عقلية حيث أكد معارفه أنه لم يسبق أن ظهرت عليه أي أعراض غير طبيعية.
وفي التفاصيل فإن المجزرة التي ارتكبها أستاذ متقاعد في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين 23 يوليوز الجاري، سببها يعود إلى “تصفية حسابات” بينه وبين الضحايا.
وأضافت المصادر، أن فصول الجريمة المروعة بدأت نحو الساعة الواحدة والنصف صباحا، حينما لمح الجاني الضحية الأول الذي كان متواريا عن الأنظار بالمنطقة، فسارع إلى أخذ بندقيته التي كانت بداخل المنزل وأطلق النار عليه فأرداه قتيلا قبل أن يتدخل شخص آخر لقي نفس المصير، دون أن تتوقف شهية الجاني في إزهاق مزيد من الأرواح لترتفع الحصيلة إلى جرح أربعة آخرين بينهم دركي بجروح متفاوتة الخطورة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الأستاذ المتقاعد أبدى مقاومة شرسة لعناصر الدرك الملكي التي تدخلت لإيقافه، ولم يتوانى في إطلاق النار عليهم قبل أن تخترق رصاصة السلاح الوظيفي لدركي ركبته ليتم اعتقاله ونقله إلى غرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي بفاس تحت حراسة أمنية مشددة.
وأكدت المصادر نفسها، أن عناصر الدرك الملكي عثرت بمنزل المتهم أثناء تفتيشه على محفظة صعغيرة تحتوي على نحو 24 رصاصة تم حجزها إلى جانب بندقية الصيد.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…