أطلق نشطاء على موقع الفيسبوك هاشتاغ #حملة_عاونوا_البرلمانيين وكذلك هاشتاغ #اكتتاب_شعبي_للبرلمانيين_المعوزين، وذلك ردا على تصريحات إدريس الأزمي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، التي ربط فيها تراجع فريقه عن مقترح إلغاء معاشات البرلمانيين بأن “برلمانيين سابقين وطنيين غادي يصبحو في حالة عسيرة”، الشيء الذي لاقى استهجان وسخرية من قبل نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعا “فايسبوكيين” للتبرع للبرلمانيين عبر حمل لافتات مكتوب عليها هاشتاغ “#حملة_عاونوا_البرلمانيين”، حيث كتب أحد رواد الفيسبوك “بما أن اليازمي وصف البرلمانيين انهم يعانون الفقر المدقع، و كا يدافعوا باش يبقا ليهم معاش مدى الحياة، لما لا نفتح حملة لجمع التبرعات لهم”، وأضاف ناشط آخر أن “المواطن لي كايربح 20 درهم فالنهار ماشي “فقير” والبارلماني لي كايشد 4 لملاين فالشهر “فقير”.
ولم تنته موجة السخرية هنا، فقد تسائل آخر “هل بالضرورة يدرسوا أبناءهم بالمدارس الخصوصية بينما يدرس أبناء سواد الامة في المدارس العمومية”، وأعلن ناشط آخر في تدوينة له عن تبرعه بـ”100” درهم من أجل تدريس أبناء البرلمانيين في المدارس الخصوصية”، ردا على قول نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بأن “العديد من البرلمانيين سحبوا أبنائهم من المدارس الخصوصية ونقلوهم إلى المدارس العمومية بسبب توقف القاعد”.
وجاءت هذه الموجة من السخرية عقب تصريح الأزمي بعد سحب مقترح نواب العدالة والتنمية الذي يقضي بإلغاء معاشات البرلمانيين، والذي برره بالحالة الصعبة التي يعاني منها البرلمانيون، وكذلك استهجانا لتصريحات مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب، الذي طالب بإلغاء المقترحات الداعية إلى إلغاء معاشات البرلمانيين، أمس الثلاثاء (17 يوليوز)، والذي اعتبر أن تقاعد البرلمانيين ليس “ريعا سياسيا”، بالنظر إلى الظروف الاجتماعية لبعض البرلمانيين، مضيفا أن هناك من يشكوا من الأمراض المزمنة ولا يجدون التغطية الصحية.
عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية
وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…