العثماني يصرخ: حكومتي ليست ضعيفة والمقاطعة صرخة معاناة من الطبقة المتوسطة

رفض رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وصف حكومته بـ”الضعيفة”، قائلا: “أنفي نفيا مطلقا ما يردده البعض من أن الحكومة ضعيفة”، وأكد أن “هناك عملا وإصرارا حكوميا على المضيّ والإنصات للمواطنين، واتخاذ أي قرار في صالح المواطنين”.

وأضاف العثماني، خلال ترؤسه اليوم السبت بالرباط، لاجتماع اللجنة الوطنية لحزب العدالة والتنمية، حسب ما اورده موقع الحزب، أنه لن نسمح داخل الحكومة أن تكون لدينا “جيوب”، أو مواقع نفوذ مختلفة، وأردف أنه كرئيس للحكومة “يحرص على التدخل باستمرار لأجل القيام بمسؤوليته”.

في مقابل ذلك، جدد أمين عام حزب “المصباح”، التأكيد على أن هناك تماسكا معقولا فيما بين مكونات الأغلبية الحكومية، قبل أن يستدرك “ما كاين تماسك 100 بالمائة، وهذا طبيعي، لكن هناك تماسك منطقي مع وجود اختلاف في وجهات النظر حول بعض الملفات، غير أن هذا الاختلاف ينتهي بتحكيم رئيس الحكومة الذي يحسم في الأمر”.

العثماني، وبعدما نفى وجود أي إشكال داخل مكونات الأغلبية الحكومية، أعلن أنها ستعقد اجتماعا في الأسبوع المقبل، لدراسة السياقات السياسية التي وقعت، موضحا أنه تم تأخير لقاء الأغلبية لمدة أسبوعين بسبب تزاحم الأشغال، خاصة زيارته الأخيرة إلى الجمهورية الكورية.

وقال العثماني أيضا، إن حملة المقاطعة التي أُطلقت قبل أسابيع، أثبتت بالدراسة العميقة، أنها “صرخة معاناة من قبل جزء من الطبقة المتوسطة”.

وأضاف العثماني، “لذلك من واجبنا أن نتفهم هذه المعاناة وأن نعمل على اتخاذ إجراءات عملية لرفعها عن المواطنين”.

وأكد العثماني، أن الحكومة تابعت باهتمام بالغ التحولات التي وقعت أخيرا، على مستوى الساحة السياسية الوطنية، واعتبر أن هذه التفاعلات لا يمكن إلا أن تصب في مصلحة المواطنين، وأن الحكومة لا يمكن لها إلا أن تنصت لها إنصاتا، مردفا “ماشي غادي نديروا بحال إلى ما كايناش أبدا، وإلا لن نكون في مستوى المسؤولية”.