أصدرت لائحة “الوفاء والمسؤولية” في انتخابات المجلس الوطني للصحافة بيانا إلى الرأي العام، سردت فيه تفاصيل ترشح اللائحة والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها في حالة نجاحها في الحصول على تمثيلية الصحفيين بالمجلس، كما وجهت النقد إلى جهات اعتبرتها أنها، “.. ورغم كل أشكال التضييق والممارسات غير الأخلاقية التي لجأت إليها بعض التنظيمات، والإغراءات التي استعملتها لإقناع أحد أعضاء اللائحة بسحب ترشيحه،بعد أن نجحت في دفع عضو آخر إلى الانسحاب في آخر وهلة، علما أنه كان هو من اقترح نفسه، وعبأ الاستمارة وهي موجودة في حوزتنا، فإن لائحة الوفاء والمسؤولية لم تستسلم للعاصفة وتصدت بالوحدة والتضامن والثقة، لمخطط ساقط شاركت فيه عدة أطراف أرادت نسف لائحة “الوفاء والمسؤولية”، وقطع الطريق على أي لائحة أخرى منافسة، خاصة وأن هدفنا الأسمى هو إضفاء المصداقية والتعدد على عملية انتخاب المجلس وإعطاء التنافس والتدافع بين مختلف اللوائح مضمونا ديمقراطيا و إضفاء مسحة من الشفافية على هذا الاستحقاق الذي عملت جهة نقابية معينة منذ البداية على الانفراد به بأي ثمن ، مايمكن اعتباره سلوكا اقصائيا واستئصاليا يتعارض مطلقا مع مجمل الشعارات التي يتم تسويقها في مختلف المناسبات والبلاغات”.

يذكر أن انتخابات المجلس الوطني للصحافة تعرف ترشح ثلاثة لوائح عن ممثلي الصحافيين يتراس الأولى حميد ساعدني، فيما يترأس الثانية عبد الصمد بنشريف، بينما الثالثة يترأسها علي بوزردة المدير السابق لوكالة المغرب العربي للأنباء.

التعليقات على لائحة بنشريف لانتخاب المجلس الوطني للصحافة تتهم جهات “بالإقصاء والاستئصال” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

أخنوش: نريد تحقيق العدالة المجالية عبر تطوير البنيات الأساسية التي أرساها الملك والصحوة الصناعية في المغرب تزعج البعض