انتفض ناصر الزفزافي معتقل “حراك الريف”، واعترض على ترجمة عدة مكالمات عرضت عليه، إحداهن جمعته بعز الدين ولاد خالي، أحد الاشخاص الذين أتى ذكرهم في ملف الحراك، والتي تحدث فيها عن بالونات (نفاخات)، التي كانت معدة لأحد الاشكال الاحتجاجية.
واعتبر الزفزافي أن الترجمة ليست صحيحة، وهناك بتر في المكالمة، فهنالك كلمات ليست موجودة، فقال له القاضي علي الطرشي، “إن الترجمة تقريبية”، ليرد الزفزافي، “واش أرواح الناس تمشي بسبب ترجمة تقريبية؟، واش أنا مهدد بالإعدام على قبل ترجمة تقريبية؟، واش السيد اللي ترجم كيمشي يبات في دارو وحدا ولادو ولا مو وأنا في عكاشة بسبب ترجمة تقريبية”، وطالب الزفزافي باستبعاد هذه المكالمة، لأنه تم “بتر مجموعة من العبارات تعطي شكوكا”.
وقال الزفزافي، أن البالونات مقصود منهم “نفاخات”، وليس شيء آخر، وأن المكالمة ليست فيها تعليمات، مضيفا، “أنا لا أتلقى تعليمات من أحد”، وتساءل، لو كنت أتلقى تعليمات من الأشخاص الذين تتهمهم النيابة العامة بالانفصال، وعندما قلت أن البالونات ستكتب عليها مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية فلماذا لم يعترضوا؟، لو كانوا انفصاليين لقالوا أكتب فيها جمهورية”، وأضاف الزفزافي، “هذا الشخص لم يحرضني.. أنا لست دمية، كيف يعقل أن تتهموهم بالتحريض وهم لا يعرفون ماذا سأفعل بالبالونات”.
وعرض القاضي المكالمة الصوتية، وطلب من المترجم أن يدلي بترجمته، والتي تتحدث عن شخص قام بإرسال مكبرات صوت، وبأنه يتكلم عن أن البالونات تلزمهم وسيلة للنفخ، فقام القاضي بالمرور الى مكالمة أخرى.

التعليقات على عاجل.. الزفزافي يصرخ أمام القاضي: “واش أنا مهدد بالإعدام بسبب ترجمة تقريبية؟” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الغموض يلف صفقة تفويت “مارشي الجملة” لبناء ملعب الهوكي بالرباط

علامات استفهام طرحها مستشارون بمجلس مدينة الرباط، بعد نشر وثيقة عبر بوابة الصفقات العمومية…