علم موقع “الأول” أن السباق نحو رئاسة المجلس الوطني لحزب الاستقلال، المزمع انعقاد دورته الأولى بعد المؤتمر الوطني، يوم غد السبت، بالرباط، تحول إلى حلبة لاستعراض العضلات “التنظيمية” بين المرشحين للمنصب.
وأضافت المصادر أن سيطرة حمدي ولد الرشيد على كل مفاصل الحزب، أصبحت أمرا يخيف باقي القيادات الحزبية، فبعد هيمنته في المؤتمر الوطني الأخير، وسعيه للسيطرة على مؤتمر الشبيبة الاستقلالية القادم، عبر “فرضه” لأزيد من 30 عضوا من الموالين له على اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشبيبة المكونة من 40 عضوا، يبقى منصب رئيس المجلس الوطني هو المنصب الذي يحتاج له حمدي ولد الرشيد ليفرض سيطرته النهائية على حزب علال الفاسي. حيث يدعم رحال المكاوي للحصول على المنصب، وهو ما جعل مناسبة انتخاب الرئيس محطة لانتفاض عدد من القيادات وعلى رأسها نور الدين مضيان الذي يسعى بقوة للحصول على منصب رئيس المجلس الوطني.
وأفادت المصادر ذاتها، أن نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، يبذل مجهودات كبيرة، للتخفيض من حدة التنافس على المنصب المذكور، ولذلك دعا كل المرشحين للقاء بمنزله اليوم، من أجل محاولة دفع بعض الأسماء للتنازل عن ترشيحها، ولما لا التوافق على مرشح واحد قبل التوجه نحو قاعة مركب مولاي عبد الله غدا السبت.
ومن المتوقع أن الصراع سيكون محموما بين كل من رحال المكاوي “المدفوع” من طرف حمدي ولد الرشيد، ونور الدين مضيان الذي يحضى بثقة القيادات الاستقلالية، بشكل كبير، كما سيسعى عبد الإله البوزيدي إلى خلق المفاجأة كما فعل في المؤتمر الوطني عندما استطاع الوصول إلى اللجنة التنفيذية، بشكل مفاجئ، في حين ستقوم كل من ياسمينة بادو وكريم غلاب ونعيمة الرباع بدور أرانب السباق، حيث لا أمل لهم في الفوز بمنصب رئيس المجلس الوطني لحزب الاستقلال.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…