كشف المحامي عبد الصمد الإدريسي خلال جلسة اليوم الخميس، من محاكمة توفيق بوعشرين مدير “أخبار اليوم” و”اليوم 24″، عن مفاجئات من العيار الثقيل، أولها أن بوعشرين تلقى اتصالا يوم 19 فبراير، أي أسبوع قبل اعتقاله يطلعه فيه المتصل بتفاصيل اعتقاله وملف متابعته، والثانية هي أن المشتكية الثانية، ويقصد خلود الجابري من دون أن يذكر اسمها، قد أرسلت رسالة لبوعشرين تقول له فيها وذلك أيام قبل اعتقاله “le vendredi c’est fini” في إشارة واضحة إلى يوم اعتقاله من مقر “أخبار اليوم” الجمعة 23 فبراير.
وزاد المحامي الإدريسي، إن “جهات تقف وراء متابعة واعتقال بوعشرين وهم أشخاص من الجهاز التنفيذي والتشريعي وجهات أخرى سيأتي الوقت للتفصيل في ذلك”، متسائلا، ” كيف يتم تفريغ فيديوهات مدتها 15ساعة في 13ساعة مع العلم أن ذلك يتطلب 30 ساعة؟، كما أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية شرعت في استنطاق بوعشرين مباشرة بعد اعتقاله، وأرادت عرض الفيديوهات عليه التي تقول أنها حجزتها في مكتبه في نفس اليوم”.
وبمجرد ما انتهى المحامي الادريسي من بسط دفوعه قررت المحكمة تأخير الملف إلى يوم غد الجمعة، للاستمرار في تقديم دفاع بوعشرين لدفوعه الشكلية وطلباته الأولية ومن تم تعقيب النيابة العامة والطرف المدني عليها.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …