بعد أن اتهم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، جماعة العدل والإحسان، والنهج الديمقراطي، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان بـ”تشعال العافية في المغرب” قائلاً أمام أعضاء لجنة الداخلية بالبرلمان، اليوم الإثنين،” نجيكوم نيشان.. العدل والإحسان والنهج والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مابغاوش هادشي يبرد، ما كرهوش لو كان المغرب كامل فيه العافية، بغاو يشعلو العافية في المغرب كامل”، رد بوبكر الونخاري الكاتب العام لشبيبة العدل والإحسان، على هذه الاتهامات بكون “لفتيت تلميذ كسول لمن سبقه.. عجبي من هذه العقلية الأمنية التي لا تستطيع حتى الإبداع في الكذب”.

وجاء في رد للونخاري توصل به “الأول”، “لفتيت يتهم العدل والإحسان بتأجيج احتجاجات جرادة، في تكرار لأسطوانة مشروخة ما عادت تقنع أحدا”.
مضيفاً “الوزير لفتيت يهرب إلى الأمام حتى لا يواجه الحقيقة.. شعب مقهور ومحگور ومقموع ومسروق يطالب بالتنمية والحق في العيش الكريم”.
متهما الوزير لفتيت بأنه ” يفتري ليغطي خيبة النظام المخزني الذي فشل في كل شيء ولم يبق له إلا قمع شعبه واتهامه بالسعي لـ”تشعال لعوافي”.
وتابع الونخاري، “نسأل الله لبلدنا اللطف والأمن والحرية، أما “تشعال لعوافي” فقد صار سياسة رسمية، ينفذها أمثال لفتيت، بإغراق الشعب بالديون، والإمعان في تفقيره بسياسات متوحشة لا تخدم إلا فئة من الشعب على حساب أغلب الشعب، وعبر مزيد من التضييق في هوامش الحرية الضيقة أصلا”.
وبذات اللغة التي استعملها لفتيت أمام أعضاء البرلمان رد الونخاري “واحتا أنا دبا نجيك نيشان ا السي لفتيت: واخا تبقا عمرك كامل تكذب وتزوّر الحقائق وتدعي ما ليس موجودا لتبرير فشل سياسات الدولة التي أنت جزء منها فإن الواقع لن يرتفع”.
مضيفاً، “أنت تكرر كلاما مسبوقا، ومن فرط تكراره صار مثيرا للسخرية، ويوم تنزعون غشاوة التعالي عن شعبكم وتحقيره وتصويره كقاصر سترون الحقيقة واضحة: أنكم أسأتم لشعبكم، وأنكم سبب تأخرنا لعقود، وأنكم تخدمون فقط فئة ضد أغلب الشعب، وأنكم فاشلون، فاشلون ولا تستحيون وزايدينها بتخراج العينين..”.

التعليقات على بعد أن اتهمها لفتيت بـ”تشعال العوافي”..قيادي في العدل والإحسان يرد: “أنت تكرر أسطوانة مشروخة” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

سابقة تاريخية.. إسم حزب الاستقلال مكتوب بحرف “التيفيناغ” والبركة للمؤتمرين: “نعتز باللغة الأمازيغية باعتبارها لغة رسمية”

قال نزار البركة الأمين العام لحزب الاستقلال خلال كلمته الافتتاحية، اليوم الجمعة، بمناسبة ا…