استمعت شرطة آسفي إلى نساء تقدمن بشکایات تحمل في طياتها تهما بالتحرش والابتزاز ضد قيادي في حزب حكومي، إذ كشفت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان عن حيثيات تعرض رئيسة جمعية لاعتداء جنسي من قبل صاحب مجموعة شركات.
وأضافت “الصباح” في عددها ليوم غد الاربعاء، أن رئيسة الجمعية أوضحت في شکایتها أنها قصدت مكتب رجل الأعمال المذكور، بغرض عرض برنامج نشاط تعتزم تنظيمه عليه، بالنظر إلى أنه معروف بدعمه لكل مكونات النسيج الجمعوي في المدينة.
وسجلت الشابة الثلاثينية أنها عندما أنهت عرض تفاصيل ملفها وحصولها على وعد من المسؤول السابق في غرفة التجارة والصناعة بتمويل نشاطها، شريطة الانتظار إلى حين حصول الموافقة النهائية من قبل مساعديه، تفاجأت وهي تهم بمغادرة المكتب بصوت مستضيفها وهو يطلب منها الاقتراب منه.
لم تنتبه الضحية في البداية إلى ما يخطط له صاحب الدعم، فاقتربت إلى أن وقفت أمام مكتبه مباشرة، لكنه طلب بعد ذلك أن تقترب أكثر فظنت، من خلال إشارة بيده، أنه يريد أن يقول لها كلاما في أذنها، فما كان منه، حسب المشتكية إلا أن وضع يده فوق رأسها وجرها أمامه وحاول تقبيلها.
وصرحت رئيس الجمعية أنها استعملت القوة للتخلص من تحرش الرئيس المدير العام الذي قال لها “ديري ابحالا باسك باك” فردت عليه بأن والدها لا يقبلها من فمها، وأن ما قام به لا يليق برجل مثله.
ولم تنته حكاية الجنس مقابل الدعم عند هذا الحد، بل توصلت المشتكية ساعات قليلة بعد “موقعة المكتب” بمكالمات يحاول من خلالها تأکید موافقة الشركة على طلبها، لكنها رفضته، ولم تبادر إلى وضع شكاية في الموضوع إلا بعدما علمت بأن نساء كثيرات سبقنها إلى المرور بالموقف نفسه، لكن السلطات لم تحرك ساكنا في مواجهة كبير المانحين بالمنطقة.
المغرب يتصدر قائمة الدول الأفريقية في جودة الإنترنت وسرعة التحميل
شهدت الفترة الأخيرة جدلاً واسعاً بشأن أداء المغرب في مجال الاتصال، حيث وُصِف بأنه متأخر من…