إسلاميون وباحثون في “الإسلاميات” ضمن الموقعين على نداء إلغاء التعصيب في الإرث

يبدو أن مجموعة من الإسلاميين أو المتخصصين في الدراسات أو الشريعة الإسلامية، يؤمنون بما جاء رسالة النداء المطالبة بإلغاء التعصيب في نظام الإرث، بحيث وقع على نص النداء مجموعة من الإسلاميين فبالإضافة إلى كل من خديجة مفيد رئيسة مركز الدراسات الأسرية والبحث في القيم والقانون والقيادية بحركة التوحيد والإصلاح، وأيضا مريم يافوت الباحثة والقيادية السابقة بجماعة العدل والإحسان، وقع أيضا على نص النداء كل من محمد جبرون الباحث والقيادي الإسلامي بـ”البيجيدي” قبل أن ينسحب منه، وأيض مصطفى المعتصم مؤسس حزب البديل الحضاري، ومحمد الأنجري الباحث في الدراسات الإسلامية ويوسف الكلام خريج دار الحديث الحسنية، وأيضا رشيد بن الزين الباحث في الفكر الإسلامي، فضلا عن محمد عبد الوهاب الرفيقي (أبو حفص).

كما وقع على النداء أعضاء من الرابطة المحمدية للعلماء، بالإضافة إلى أسماء المرابط التي قدمت استقالتها من الرابطة مؤخرا، يوجد كل من ريم الشرقاوي ونادية الشرقاوي وعبد السلام الطويل، وأيضا عائشة الحجامي التي كانت قد ألقت درسا حسنيا أمام الملك محمد السادس بموضوع الاجتهاد في المسألة النسائية/المنطلقات والأفاق.

وتطالب عريضة النداء التي وقعها في بادئ الأمر أزيد من مائة شخصية سياسية وثقافية، إلغاء نظام الإرث عن طريق التعصيب من قانون المواريث المغربي، على غرار ما مضت فيه بلدان إسلامية أخرى.