في هذا الحوار، يتحدث عزيز دادس، الممثل الذي نال من شهرة كبيرة في الأونة من خلال مجموعة من الأعمال التي تميز فيها سواء في السينما أو التلفزيون، عن مستوى الأعمال الرمضانية المعروضة هذه السنة والانتقادات التي طالتها من قبل مجموعة من الممتتبعين الذين يصفونها بـ”الحامضة”، وأيضا يتحدث دادس عن سلسلة “أوشن” والاختلاف الموجود بينها وبين فيلم “ألطريق إلى كابول” وما إن كانت هذه السلسلة أقل مستوى من الفيلم؟ كما يجيب داداس عن تأثير الحضور الكثير في بعض الأعمال عن حرق شخصيته كممثل وكيف يقوم باختيار الأعمال التي يشارك فيها.
- الكل يشتكي من المستوى المتدني لأعمال رمضان هذه السنة أيضا، كغيرها من السنوات الماضية، ما رأيك أنت في هذه الأعمال ؟
في الحقيقة عندما أرى طريقة اشتغال الممثلين في هذه الأعمال وما يمر عليهم، وأسمع مثل هذا الكلام، يغضبني ذلك شيئا ما، فالمشكل ليس في الممثل بل في الشروط التي صورت فيها هذه الأعمال، عندما يتم الإعداد من قبل نسق الانتاج برمته، لهذه الأعمال في جدول زمني معقول يكمن أن نرى أعمال في المستوى، أما الاشتغال في توقيت قصير وبطريقة سريعة فلا يمكنك أن تنتظر سوى مثل هذه الملاحظات والتعليقات.
ونتمنى أن نتجاوز هذه الاشكالات ونشتغل على أعمال في مستوى عالي وأن نصل إلى قيمة المتفرج المغربي من أجل أن يرضى علينا.
- شاركت في سلسلة أوشن مع المخرج ابراهيم الشكيري، هل هذه السلسلة في رأيك حققت النجاح الذي رجوتموه أم أن نسب المشاهدة قليلة مقارنة مع فيلم “ألطريق إلى كابول” المستمدة منه هذه السلسلة ؟
أصعب توقيت في البرمجة الرمضانية، هي التي تبث فيها سلسلة “أوشن” لكن التعليقات التي تصلني عن سلسلة “أوشن” تعوض الاكراهات التي صورنا فيها هذه السلسلة، لقد اشتغلنا لما يزيد عن أربعة أشهر وسط الجبال، ووسط ديكور السينما لمدة أربعة أشهر، فبسبب كل هذه الإكراهات جعلني أن أتصل بباقي الممثلين لأقول لهم: “تبارك الله عليكم”.
أما بخصوص شخصية “أوشن” فلم ألعب شخصية “الطريق إلى كابول”، بل حاولت ما يمكن أن أغير طريقة التمثيل خصوصا أن الشخصية ستبث في التلفزيون، فـ”أوشن” في السينما غير “أوشن” الذي يعرض الآن في التلفزيون، لا في طريقة الأداء أو طريقة المشي وغير ذلك.. بل احتفضت بـ”أوشن ديال 2018”، مثل التي نراها في المقاهي والذي يروون قصص غير موجودة، وما أكثر مثل هذه النماذج في الشارع المغربي
- هل مشاركتك المكثفة في مجموعة من الأعمال السينمائية والتلفزية، لا يمكن في رأيك أن تحرقك كممثل ؟ أو أنك تقوم باختيار الأعمال التي تحافظ بها على “ستيل” داداس ؟
أنا شخص أريد الحفاظ على عزيز داداس، فإذا رأيت عدد الأعمال التي تعرض علي وعدد الأعمال التي أختار، في بلد ليس فيه حق الاختيار، فسيثبت لك ذلك، فأنا مقل في استجواباتي وأيضا مقل في حضور البرامج التي أدعى إليها، وذلك لكي أبقى محافظا على وجه داداس الممثل، فعندما ترى فيلم “الحنش” الذي لعبت دور البطولة فيه وصل في ظرف شهرين ونصف إلى 400 ألف مشاهد في السينما، تعرف أن الناس مازالت تصدقك وتحبك وتحترمك، لذلك يجب أن تقوم بالكثير من الأشياء للحفاظ على هذا الاحترام، زيادة على الاشتغال في قلبي في الأعمال التي تقدمها لهؤلاء الناس.
بمجلس المستشارين.. أخنوش يبرز أوجه التفوق المغربي في مجال الطاقات النظيفة
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بمجلس المستشارين اليوم، “إن الحكومة وبالموازاة مع التف…