بعد خمس سنوات من الحرب والقصف والتقتيل، حلب تستنشق هواء السلم المؤقت، وللمرة الأولى يتمكن أطفالها من اللعب في ساحات والحدائق دون خوف من الموت، أحمد طفل حلبي يبلغ من العمر 11 عاما، تمكن اليوم السبت من التوجه إلى الحديقة من منزله ليلعب مع أشقائه من دون والده، وذلك بعد سريان وقف إطلاق النار في مدينة حلب ومناطق سورية أخرى.
أحمد ابن حي السكري شرق مدينة حلب، يقول في فرح وهو يلهو مع أقرانه من أطفال الحي: “كان والدي يأخذنا بنفسه للعب في الحديقة يوم الجمعة فقط عندما يتأكد من عدم وجود قصف أو اشتباكات قريبة”، مضيفا “أما اليوم ومنذ الصباح فسمح والدي لي ولإخوتي بالذهاب بمفردنا إلى الحديقة القريبة من منزلنا، بعدما تأكد من الأخبار أنه ما من اشتباكات أو قصف”.
وحسب الخطة الأمريكية الروسية، التي قبلتها جميع الأطراف من الدولة السورية أو فصائل المعارضة المسلحة بأن يتوقف القتال حتى يتسنى وصول المساعدات للمدنيين وبدء المحادثات لإنهاء الحرب التي قتلت أكثر من 250 ألف شخص وشردت 11 مليونا، من الشعب السوري.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …