قرار قاضي مدريد خوان دي ماتا، اعتقال إبراهيم غالي، زعيم البوليساريو، بمجرد دخوله الأراضي الإسبانية، وذلك بعد اتهامه بـ”ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والاغتصاب”، أصاب قيادة البوليساريو والسلطات الجزائرية بحالة غضب كبير، جعلتها ترد بهجوم غير متوقع و”تطلع إلى الجبل” باعتزامها رفع دعوى ضد ملك اسبانيا السابق ووالد الملك الحالي.
فقد شكلت الجزائر، اليوم الخميس، لجنة من صحراويي تندوف لرفع دعوى قضائية ضد ملك إسبانيا بتهمة “ارتكاب جرائم حرب ضد الصحراويين إبان الاستعمار الإسباني للصحراء وتسليم الصحراء للمحتل المغربي”.
ومن المتوقع أن ترفع الدعاوى ضد ملك اسبانيا السابق خوان كارلوس، أمام العديد من المحاكم الأوروبيية، كما أطلقت حملات لمهاجمة السلطات الاسبانية، واتهامها بالارتهان للأجندات المغربية.
يذكر أن ابراهيم غالي، إلى جانب اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، يتهم باغتصاب المترجمة خديجتو محمود محمد الزبير، في صيف سنة 2010، عندما تقدمت خديجتو إلى ابراهيم غالي الذي كان سفيرا لجبهة البوليساريو لدى الجزائر، بطلب الحصول على إذن إداري لمغادرة الجزائر باتجاه إسبانيا للمشاركة في نشاط تنظمه جمعيات مساندة للبوليساريو، لتفاجأ به يتحرش بها، وأمام رفضها قام باغتصابها بالقوة والتهديد.
كما اتهمت الفتاة خديجتو، أيضا، عبد القادر الوالي، نجل “الوزير الأول” السابق عبد القادر الطالب عمر، باغتصابها عندما ذهبت تشتكيه ما تعرضت له على يد ابراهيم غالي.
وبمجرد ما استطاعت، خديجتو محمود محمد الزبير من الوصول إلى اسبانيا، رفعت دعوى ضد المسؤولَين في البوليساريو، اللذين مازالا مطلوبين للعدالة الاسبانية.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…