اعتبر رئيس وزراء الغابون الجديد في الأمم المتحدة الجمعة أن الانقلاب كان “أهون الشرين” في الغابون لتلافي حدوث “كارثة” في مواجهة “عرقلة انتخابية أخرى”، مشيراً إلى أنه سيعلن جدولا زمنيا للانتخابات “الأسبوع المقبل”.
وعلى منصة الأمم المتحدة، قال ريموند ندونغ سيما الذي عينه قبل اسبوعين الجنرال بريس اوليغي نغيما، قائد الانقلاب العسكري ضد الرئيس علي بونغو أونديمبا “أقف أمام هذه الجمعية الموقرة في سياق غير مسبوق بالنسبة لبلادي، الشاهدة على مرحلة مروعة بعد عملية انتخابية اتسمت بالفوضى واوقفتها قوات الدفاع والأمن”.
ودعا المجتمع الدولي إلى عدم “إصدار أحكام غير محددة، وخلط الأمور بسهولة وبشكل منفصل عن الحقائق” في السياق السياسي الغابوني الذي “برر هذا الاستيلاء على السلطة” في 30 آب/اغسطس، عندما اطاح الجيش علي بونغو بعيد اعلان إعادة انتخابه في اقتراع اعتبر العسكريون والمعارضة أنه مزور.
ورأى أن “إدانة مثل هذه العملية يعني التأكيد على أنه كان من الأفضل ترك الاشتباكات تجري وإحصاء عدد الضحايا لاحقًا، لأن لا أحد في المعارضة ولا أي أحد كان مستعداً للسماح بالمضي قدمًا بهذه الانتخابات”.
واوضح “كان أمام قوات الأمن الاختيار بين الاستعداد لقمع هذه الاحتجاجات ومواجهة المثول، عاجلاً أم آجلاً، أمام المحاكم الدولية بسبب مسؤولياتها، أو اتخاذ قرار بوقف عملية مزورة وخطيرة تمس باللحمة الوطنية”.
وأضاف أن “هذا التدخل العسكري دون إراقة الدماء …كان أهون الشرين”.
وإذ أقر بأن “الوضع الراهن” ليس هو الحل، تحدث عن إصلاحات وانتخابات “ضمن إطار زمني معقول بالنسبة للجميع”.
وأشار إلى أنه سيعلن الأسبوع المقبل عن جدول زمني لمشاورات بين الطبقة السياسية والمجتمع المدني، فضلا عن “تسلسل مختلف المراحل التي ستفضي إلى انتخابات جديدة”.
بيدرو سانشيز: “إسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي”
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت…