لقي ما لا يقل عن 23 شخصا مصرعهم في احتجاجات عنيفة اندلعت منذ ليلة الاثنين في المنطقة الخضراء وسط بغداد، عقب إعلان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي.

وأكدت وسائل إعلام محلية أن تبادلا كثيفا لإطلاق النار تم بين أنصار التيار الصدري وخصومهم في “الإطار التنسيقي” أدى الى سقوط العديد من الضحايا جلهم من أنصار مقتدى الصدر بينما أصيب نحو 350 متظاهرا.

وأوضحت ذات المصادر أن الاشتباكات تجددت فجر اليوم وتم إطلاق صفارات إنذار السفارة الأميركية ببغداد ضد أهداف جوية، موضحة أن المنطقة الخضراء في بغداد تعرضت لقصف بأربعة صواريخ سقطت في المجمع السكني وأسفرت عن أضرار.

وأبرزت مصادر طبية أن معظم القتلى سقطوا بالرصاص وآخرون جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وأعلن الجيش فرض حظر التجوّل في بغداد اعتباراً من الثالثة والنصف بعد الظهر ومن ثم في جميع أنحاء العراق في السابعة مساءً وسُيّرت دوريات للشرطة في العاصمة، بعد أن تعمّقت الأزمة في العراق الذي يعيش في مأزق سياسي منذ انتخابات أكتوبر 2021 التشريعية.

وتدهور الوضع في وسط العاصمة العراقية واقتحم المئات من أنصار التيار الصدري بعد ظهر الإثنين رئاسة الوزراء، بعد إعلان مقتدى الصدر، أحد أهم الفاعلين في السياسة العراقية، بصورة مفاجئة اعتزاله العمل السياسي بشكل “نهائي”.

التعليقات على ارتفاع عدد قتلى أعمال العنف في العراق إلى 23 شخصا مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

حركة عدم الانحياز تشيد بجهود الملك محمد السادس في دعم القضية الفلسطينية

أشادت حركة عدم الانحياز، أمام مجلس الأمن الدولي، بالجهود التي يبذلها الملك محمد السادس، رئ…