تتواصل استقالات الوزراء والمسؤولين من الحكومة البريطانية، لليوم الثاني على التوالي، الأمر الذي يزيد الضغوط التي يتعرض لها رئيس الوزراء بوريس جونسون.
وصباح يوم الأربعاء، أعلن عضوان جديدان في الحكومة البريطانية، استقالتهما، ويتعلق الأمر بكل من وزير الدولة لشؤون الأطفال والعائلات، ويل كوينس، ومساعدة وزير الدولة لشؤون النقل، لورا تروت.
وبعدهما، استقالت وزيرة العدل فيكتوريا أتكنز من الحكومة، قائلة: “القيم مثل النزاهة والاحترام والمهنية يجب أن تهمنا جميعا.. هذه القيم تنقسم تحت قيادتك (بوريس جونسون)”.
والثلاثاء، قدّم وزيرا الصحة والمال البريطانيان ساجد جاويد وريشي سوناك استقالتهما من الحكومة.
وعلّل الوزراء المستقيلون قرارهم بـ”فقدان الثقة” في بوريس جونسون.
وعلق رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في كلمة أمام مجلس العموم الأربعاء، على هذه الاستقالات، بالقول: “أرفض التنمر واستغلال السلطة سواء في حزب المحافظين أو خارجه”، مردفاً بالقول: “نبذل جهودا في مجالات عدة وسنواصل عملنا لتحقيق مزيد من النتائج.. يجب أن تستمر الحكومة في عملها وأن لا تنسحب”.
وتأتي الاستقالات في أعقاب سلسلة من الفضائح التي أحاطت بحكومة بوريس جونسون، آخرها اتهام وزير سابق من قبل العديد من الرجال بالتحرش الجنسي.