نشرت الجريدة الرسمية الإسبانية، في عددها الصادر أمس الجمعة، استراتيجية الأمن القومي الجديدة، المصادق عليها يوم الثلاثاء الماضي في مجلس الوزراء، وهي الاستراتيجية التي شملت لأول مرة خطة رامية الى الدفاع عن أمن مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين ضد “المخاطر و التهديدات المحتملة”.
وتضمنت الخطة، التي تم العمل عليها بشكل استعجالي من طرف الحكومة الإسبانية، بعد أزمة الحدود والهجرة في شهر ماي 2021، حيث تمت الإشارة بشكل عام إلى ضرورة تعزيز التحالفات الثنائية الاستراتيجية والتعاون مع الدول الجارة التي لها حدود مشتركة مع اسبانيا، كالمغرب وفرنسا وأندورا والبرتغال، بالإضافة إلى التشديد على أهمية حماية وضمان المصالح المشتركة مع الشركاء والحلفاء، وبخاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي.
وأشارت الاستراتيجية الأمنية الجديدة لمدريد في قسم منها إلى المغرب العربي، مؤكدة على النهج التعاوني مع البلدان “التي تعتبر شركاء وأصدقاء مفضلين لإسبانيا”.
وفي هذا الصدد أكدت الوثيقة على أن “علاقة إسبانيا بالمغرب والجزائر هي علاقة صداقة طيبة، من منطلق التعاون المخلص واحترام الحدود المتبادلة”.
وعلاقة بالمنطقة المغاربية أبرزت الاستراتيجية أن أولوية إسبانيا هي “تعزيز فضاء من الأمن والاستقرار السياسي والتنمية والمساهمة في مواجهة التهديدات، مثل الإرهاب أو الجريمة المنظمة”.
فيضانات إسبانيا.. سفيرة المغرب في مدريد: تضامن المغرب يعكس روح التعاون التي تميز العلاقات بين البلدين
أكدت سفيرة المغرب بمدريد، كريمة بنيعيش، أول أمس الجمعة بفالنسيا، أن تضامن المملكة تجاه إسب…