هز انفجار ضخم العاصمة اللبنانية بيروت مما أسفر عن مقتل 10 على الأقل وإصابة آخرين فضلا عن الأضرار المادية الفادحة.
وتفيد التقارير الواردة من بيروت بأن الانفجار وقع في منطقة مرفأ بيروت، كما أفادت تقارير غير مؤكدة بوقوع انفجار ثان.
وتحدث وزير الصحة اللبناني حمد حسن عن وقوع عدد كبير من الإصابات نتيجة الانفجار.
ونسبت وكالة أنباء رويترز إلى مصادر قولها أن 10 جثث قد انتشلت من بين الركام.
وتفيد التقارير أن الانفجار الثاني قد يكون وقع في مكان سكن الحريري في المدينة.
وقد أعلن رئيس الوزراء حسان دياب يوم غد الأربعاء يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار في مرفأ بيروت.
وتحدثت تقارير إعلامية لبنانية عن إصابة ابنة وزوجة رئيس الحكومة اللبنانية بجروح طفيفة.
وعرضت وسائل الإعلام المحلية صورا لأشخاص عالقين تحت الأنقاض. ووصف شاهد عيان الانفجار الأول بأنه “يصم الآذان من شدته”. وأظهرت لقطات فيديو سيارات محطمة ومباني متضررة.
وتأتي تلك الأنباء في أجواء توتر سياسي في لبنان، مع استمرار التظاهرات الشعبية ضد طريقة تعامل الحكومة مع أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها البلد منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975-1990.
كما يأتي الانفجار في وقت يتسم بالحساسية قبل ثلاثة أيام من النطق بالحكم النهائي في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري عام 2005.
يذكر أن محكمة الأمم المتحدة على وشك إصدار حكمها في المحاكمة الغيابية لأربعة أشخاص مشتبه بهم في اغتيال الحريري عن طريق سيارة مفخخة.
وينتمي المشتبه بهم الأربعة إلى حزب الله الذي ينفي أي صلة بمقتل الحريري.
وفي أول رد فعل لها عقب الانفجار، استبعدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن تكون إسرائيل وراء الانفجار الذي في وقع في مرفأ بيروت.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكينازي في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية إن “الانفجار يبدو وأنه نتج عن حريق معين داخل مصنع لمواد خطيرة”.
وتشهد الحدود مع إسرائيل توترا في الأيام الأخيرة، حيث أعلنت أنها أحبطت محاولة لحزب الله للتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…