تحدث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، عند “رهانات” قمة مجموعة الدول السبع الكبرى قبل ساعات قليلة من بدء هذه القمة التي يتمنى أن تكون “مفيدة”. وقال الرئيس الفرنسي في بث تلفزيوني مباشر، إن على مجموعة (جي 7) أن تعالج سلسلة من الأزمات العالمية، وإن الناس يتوقعون منها أن تكون قادرة على ضمان الاستقرار والأمن وحماية السلام في العالم.
وأوضح ماكرون أن جدول الأعمال سيشمل “الأزمات الكبرى والمواقف الأكثر توترا على مستوى العالم مثل الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران، والأزمات السورية والليبية والأوكرانية وغيرها من الأزمات على الساحة الدولية”.
وأضاف أن التجارة العالمية والتقلبات الاقتصادية والحاجة إلى تنشيط النمو الاقتصادي العالمي ستكون “التحدي الرئيسي الثاني” لقادة مجموعة (جي 7) خلال الأيام الثلاثة المقبلة.
وأشار ماكرون إلى أنه كان لديه هدفان لمحادثات مجموعة (جي 7) أحدهما إقناع جميع شركاء فرنسا بأن التوترات، وخاصة التوترات التجارية هي “أمر سيئ للجميع”.
وشدد ماكرون على ضرورة حماية الطبيعة والغابات التي تحترق اليوم في منطقة الأمازون قائلا إن “ما يحصل حولنا يتطلب استجابة ملموسة للغاية”. وأصدر ماكرون تحذيرا صارخا بخصوص تلوث المحيطات في العالم، مؤكدا أنه سيتم تقديم اقتراح للحد من سرعة الحركة البحرية المسؤولة إلى حد كبير عن التلوث في البحار.
وقال إن اجتماعات (جي 7) يجب أن تجد الوسائل اللازمة لإعادة تعزيز نمو حقيقي مما يعني الحصول على بداية حقيقية جديدة للنمو.” وبالنسبة للهدف الآخر الذي وضعه لقمة (جي 7)، قال ماكرون إنه تحسين مستويات المعيشة وخلق مساواة أفضل في جميع أنحاء العالم بما في ذلك تحسين المساواة بين الجنسين.
وتستضيف فرنسا اليوم السبت في بياريتز، القمة الـ 45 لمجموعة الدول السبع الكبرى، التي تفام هذا العام تحت شعار “مكافحة الفوارق”.
ويشارك في القمة رؤساء دول وحكومات أغنى سبع دول في الكتلة الغربية هي فرنسا وألمانيا وكندا والولايات المتحدة وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة. وتمثل هذه البلدان وحدها 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و10 في المائة فقط من سكان العالم.
انطلاق جلسة محاكمة “الستريمر” إلياس المالكي
تجري في هذه اللحظات من اليوم الثلاثاء، بالمحكمة الابتدائية بالجديدة، جلسة محاكمة “ال…