بعد مسلسل الفشل والفضائح التي لاحقتها في مجموعة من المشاريع بإفريقيا، أغلقت مجموعة الضحى، يوم 19 أكتوبر الماضي، بشكل كامل فرع شركة المجموعة المتواجد بأحد ضواحي باريس والتي تشرف عليه كنزة الصفريوي نجلة الرئيس المدير العام لشركة “الضحى” أنس الصفريوي.
وأوضح موقع Maghreb Confidenciel الفرنسي أن الضحى أقفلت شركتها Atlas & Mediterranean Properties بعد مجموعة من التأخيرات والبلوكاج التي عرفتها مجموعة من مشاريع المجموعة بإفريقيا، وذلك بالموازاة مع “تقرير جطو” الذي قدم إلى الملك بخصوص تاخر مشاريع الحسيمة.
وأضاف ذات المصدر أن فضائح شركة الصفريوي بدأت في فرنسا مع نهاية سنة 2016، وذلك من خلال موجة الغضب التي خلقها مشروع مصنع الاسمنت الذي كانت الضحى تنوي تدشينه بضواحي مدينة مرسليا وصلت إلى حدود تحرك “ماريون ماريشال لوبين” ابنة أخ زعيم حزب اليمين المتطرف الفرنسي ضده في منطقة Fos-sur-Mer والتي أدت إلى توقيف هذا المشروع الذي كلف المجموعة 50 مليون أورو.
وأضاف ذات الموقع أن أنس الصفريوي، بسبب فشل مشاريعه وتسويد صورة المغرب في إفريقيا وفرنسا، أصبح مغضوب عليه من قبل القصر الملكي، بحيث أنه لم يعد يرافق الملك في أي جولة من جولاته الإفريقية التي قام فيها المغرب بعقد شراكات مع بلدان إفريقيا لإنجاز مجموعة من المشاريع المشتركة.
وأكد الموقع ايضا أن أنس الصفريوي كان يراهن على إلياس العماري الذي وعده بأن يصلح علاقته مع المحيط الملكي، لكن بعد الفشل الذي أصاب حزب “البام”، اتضح للصفريوي ان إلياس نفسه يحتاج لمن يصلح علاقته بالجهات العليا.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…