صندوق “CIMR” يطلق استراتيجية رقمية جديدة

وتأتي هذه الخطوة، حسب ما جاء في بلاغ ل “cimr”، التي ستمكن الصندوق من التواجد الفاعل عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، من أجل العمل على جذب اهتمام الشباب وإثارة انتباههم إلى أن التقاعد هو مشروع طويل الأمد يمكن الشروع في إعداده بشكل مبكر، عكس ما يعتقده الكثيرون ممن يختزلون هذا المفهوم في مجموعة من المشاريع مثل الاستثمار في العقار، وإعداد مسار مهني أو مشروع استثماري في مقاولة.وفي هذا الصدد، قال الرئيس المدير العام للصندوق المهني المغربي للتقاعد خالد الشدادي، خلال تذخله في الندوة، أن انخراط الصندوق في هذه الاستراتيجية الجديدة، يعبر عن قناعة راسخة بأهمية وضرورة مواكبة الفورة الرقمية التي يشهدها المغرب حاليا، مشيرا إلى أن المؤسسة استطاعت، على مدى عشر سنوات الأخيرة، أن تحقق تقدما مهما على هذا المستوى من خلال إطلاق باقة من الخدمات الإلكترونية للتقاعد عبر الانترنيت، وإحداث موقع خاص بالصندوق من أجل تواصل أفضل مع المنخرطين.وأضاف أن هذه السياسة التواصلية الجديدة ستضمن للصندوق تفاعلا مباشرا مع الشريحة المستهدفة من خلال التواجد عبر خمس شبكات اجتماعية تشمل الفيسبوك، والتويتر، ولينكدين، وغوغل بلوس، واليوتيوب، مشيرا إلى أن هذه الشبكات، وعكس تقنيات التواصل التقليدية التي تتسم بمحدودية الفئة المستهدفة، ستتيح فتح نقاش موسع مع الشباب النشيطين حول موضوع التقاعد.

وأبرز أنه في إطار هذه الاستراتيجية الرقمية الجديدة سيتم إطلاق قناة خاصة عبر اليوتيوب تتوفر على ثلاثين شريط فيديو، تضم أفلاما تربوية ومقاطع تلفزية وبرامج بيداغوجية متخصصة، مع إطلاق مدونة تحمل اسم (سيمير مندابا)، للتعريف بمجموع الخدمات والامتيازات التي يقدمها الصندوق لمجموع المنخرطين، ولتقريب عموم الأجراء من أنظمة التقاعد وتحسيسيهم بأهمية الإعداد المسبق لهذه المرحلة.

وأكد أن اعتماد استراتيجية رقمية مبتكرة من طرف الصندوق يروم بالأساس تمكين عموم المواطنين، وخاصة الشباب، من الاطلاع ومتابعة كل المستجدات الإخبارية للصندوق المهني المغربي للتقاعد، وإيجاد الأجوبة على كل تساؤلاتهم الأكثر تداولا وتحميل الجذاذات والمطبوعات الخاصة بالصندوق. واعتبر أن تبني الصندوق لاستراتيجية تواصلية متقدمة خلال السنوات الثلاث القادمة، سيمكن من تصنيفه كمؤسسة مبتكرة في مجال التقاعد بالمغرب، من خلال التأقلم مع الأشكال الجديدة للتواصل، ومن إكسابه حضورا قويا على شبكة الأنترنيت.