أفاد مركز التجاري للأبحاث (AGR) في مذكرته الأخيرة “Weekly Hebdo Taux – Fixed Income” المتعلقة بالفترة الممتدة من 23 إلى 28 يونيو الماضي، بأن السوق النقدية حافظت على توازنها في نهاية الأسبوع الماضي، الذي صادف الاحتفال بعيد الأضحى.
وأوضح مركز الأبحاث، في هذه المذكرة، أن توازن أسعار الفائدة بين البنوك لم تتخلله أية اضطرابات، وذلك في انسجام تام مع سعر الفائدة الرئيسي المحدد في 3 في المائة.
وأورد المصدر ذاته أن معدلات “مونيا” (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزينة كضمان) بلغت أعلى مستوياتها لتصل إلى 3 في المائة عند متم الأسبوع، مشيرا إلى أن المتوسط الأسبوعي بلغ بذلك 2,95 في المائة، بارتفاع بواقع نقطتين أساس.
وبحسب محللي مركز التجاري للأبحاث، فإن هذا الوضع يُفسر بسياسة تدخل البنك المركزي، حيث خفضت المؤسسة من عمليات ضخ السيولة على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام إلى 46 مليار درهم، مقابل 53,9 مليار درهم قبل أسبوع، مما أدى إلى تلبية الطلب البنكي بالكامل. وتظل هذه العمليات أداة رئيسية للسياسة النقدية من أجل تنظيم السيولة البنكية خلال هذه الفترة المتسمة باضطرابات على مستوى الطلب على النقد.
وعلاوة على ذلك، تراجعت توظيفات الخزينة في السوق النقدية بشكل كبير ليصل المتوسط إلى 16,4 مليار درهم.