شهدت أسواق الأسهم الخليجية واحدة من أسوأ الجلسات خلال العام الجاري، وذلك في مستهل تعاملات الأسبوع، حيث تأثرت نفسيات المتعاملين مع متحور جديد من “كوفيد 19” أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم “أوميكرون”، وصنفته بأنه “مصدر قلق”.
وتصدرت سوق دبي التراجعات خلال جلسة أمس، فيما خسرت السوق السعودية في واحدة من أكثر الجلسات فقدانا للنقاط منذ ماي 2020، في حين نجت سوق مسقط بفضل عطلة البورصة التي صادفت اليوم الوطني العماني.
وبحسب بيانات البورصات الخليجية، خسرت الأسواق الخليجية خلال تداولات جلسة الأحد، 94 مليار دولار من قيمها السوقية لتصل عند 3.45 تريليون دولار.
وفقدت سوق دبي 7.6 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد تراجع السوق لمستوى ثلاثة آلاف نقطة وبنسبة هبوط بلغت 5.2 في المائة هي الأعلى من بين الأسواق الخليجية.
بينما هبطت السوق السعودية بأكثر من 4.5 في المائة مسجلة أسوأ جلسة منذ ماي 2020، لتفقد السوق معها مستوى 11 ألف نقطة ولأول مرة منذ أربعة أشهر، مغلقة عند مستوى 10787 نقطة.
وشهدت أسهم البتروكيماويات تراجعا قويا، بعدما هوت أسهم “كيان” السعودية و”بترو رابغ” بالحد الأدنى (10 في المائة)، بينما هبط سهم “سابك” 6.2 في المائة كأكبر تراجع يومي منذ مارس 2020، ليغلق عند مستوى 112 ريالا للسهم وهو أدنى مستوى في ثمانية أشهر.
وحول بقية الأسواق الخليجية، تراجعت سوق قطر بنسبة 2.8 في المائة كثالث أكبر تراجع من بين الأسواق، تلته سوق الكويت ب2.7 في المائة ثم البحرين وأبوظبي بتراجعات بلغت 1.9 و1.8 في المائة على التوالي.
وفي السياق ذاته، تدحرجت أسعار النفط يوم الجمعة بواقع 10 في المائة لتسجل أدنى مستوى لها في أكثر من شهرين، حيث بلغ خام برنت مستوى 73 دولارا للبرميل بينما تداول الخام الأمريكي دون 69 دولارا للبرميل، كما شهدت الأسواق المالية العالمية عمليات بيع واسعة متأثرة بأخبار المتحور الجديد، حيث هوى مؤشر داو جونز الأمريكي بأكثر من 900 نقطة، فيما هبطت الأسواق الأوروبية بنسب تراوحت ما بين 3 و4 في المائة.
*وكالات
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…