وقالت المجلة التي تنتمي الى مجموعة (الفينانشل تايمز) انها اختارت والي بنك المغرب لنهجه سياسة نقدية ساهمت في الدفع بالنمو الاقتصادي بالمغرب.
وكتبت المجلة ان “القطاع البنكي بالبلاد تعزز في جزء كبير منه بفضل مبادرات البنك المركزي ومحافظه عبد اللطيف الجواهري”.
وابرزت المجلة ايضا الانجازات التي حققها البنك المركزي المغربي، ومن بينها الانتقال الناجح الى نظام الصرف المرن، وانخفاض الديون المستحقة لاول مرة منذ 2010، واطلاق الاداء عبر الهاتف المحمول، والتحكم في التضخم في متوسط 1،5 في المائة خلال السنوات العشر الاخيرة.
وأوضحت المجلة ان الاقتصاد المغربي ظل قويا بالرغم من التحديات والصعوبات التي واجهها، عقب “انعكاسات جفاف شديد على النمو الاقتصاد سنة 2016 ، والذي لم يتجاوز معدله 1،2 في المائة”، مضيفة ان تحسن الاحوال الجوية عزز الافاق العامة للبلاد سنة 2017 عندما ارتفع الناتج الداخلي الخام ب4،4 في المائة.
واعتبرت المجلة ان الاقتصاد المغربي “يستمر في تقديم الاسس المتينة على الرغم من ان البلد يواجه بعض مشاكل التنمية”.
وتابعت المجلة ان ارقام بنك المغرب، راهنت على نمو بمعدل 3،5 في المائة سنة 2018 ،قبل توقع انخفاضها بشكل طفيف الى 3،1 في المائة سنة 2019 ، مشيرة الى ان القطاع البنكي للبلاد تعزز في جزء كبير منه في هذه الظروف بفضل مبادرات بنك المغرب ومحافظه عبد اللطيف الجوهري