لقيت الدورة التاسعة من الملتقى الدولي للتمور بالمغرب، نجاحا كبيرا، حيث شهدت 80.000 زائر ومشاركة 225 عارض ينتمون لـ 15 دولة.
وتخللت هذه التظاهرة الجهوية المرجعية في قطاع التمور، التي نظمت بمدينة أرفود خلال الفترة الممتدة ما بين 25 و 28 أكتوبر 2018، مجموعة من الأحداث المهمة، وسلّط الملتقى الدولي للتمور الضوء على الأدوار والتحديات التي تواجه جمع ونقل التمور.
واستقطبت اللقاءات والأنشطة العلمية، التي نظمت خلال فعاليات هذا الملتقى الدولي، اهتمام شريحة كبيرة من الزوار.
وتماشيا مع توجيهات الملك محمد السادس، فيما يخص تشغيل الشباب بالمناطق القروية، شهد ملتقى التمور تنظيم منتدى حول تأسيس المقاولات المتخصصة في تقديم الخدمات في القطاع الفلاحي. وقد جمع هذا الملتقى جمهورا من الشباب المهتم بعروض العمل المقترحة في قطاع النخيل المثمر.
وبالنظر إلى أن المغرب يحتل الرتبة 12 عالميا، في قائمة الدول المنتجة للتمور، شكل الملتقى الدولي للتمور بأرفود فرصة سانحة للتأكيد على الإلتزام التام للفاعلين والتعاونيات في مواصلة تطوير قطاع النخيل المثمر، في ظل التأكيد على أن هذا القطاع يشكل المحرك الرئيسي لإقتصاد الواحات.
يشار إلى أن قطاع النخيل المثمر يساهم في تأمين نصف المداخيل الزراعية لأزيد من مليوني مواطن.
هاته هي الأسماء التي تم تعيينها اليوم بمناصب عليا في المجلس الحكومي
انعقد يومه الخميس 11، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص لمناقشة عرض قطاعي، وللتداول في …