بمجرد ظهور نتائج الدورة الثانية لهذه السنة من دعم تنظيم المهرجانات والتظاهرات السينمائية، حتى عبر الكثيرون عن غضبهم من هذه النتائج التي عرفت تقليص مبلغ دعم مجموعة من المهرجانات، ومن بينها مهرجان السينما الإفريقية لخريبكة الذي ينظمه نور الدين الصايل، المدير السابق للمركز السينمائي المغربي. هذا التقليص من مبلغ الدعم اعتبره الكثيرون “انتقام” من المدير السابق، وخصوصا أن هذه هي المرة الثانية في ظرف التي يتم تقليص مبلغ الدعم لهذا المهرجان بحيث تم تقليص مبلغ 200,000 درهم هذه الدورة ليصبح مبلغ الدعم مليون درهم هذه السنة.
سعد الشرايبي المخرج وعضو لجنة دعم المهرجانات والتظاهرات السينمائية قال في تصريح لـ “الأول” بداية يجب “التأكيد على أن اللجنة مستقلة عن أي تدخل سواء من قبل وزير الاتصال مصطفى الخلفي، أو صارم الفاسي الفهري مدير المركز السينمائي”، معتبرا” أنه ليس مهرجان خريبكة وحده بل تم تقليص مبلغ الدعم، فلأن عدد الطلبات المتقدمة هذه الدورة كان مرتفعا بحيث تم دراسة 33 طلب، وقمنا بدعم 27 مهرجان وتظاهرة، وبالتالي من الطبيعي أن يتم تقليص مبلغ دعم 12 مهرجان وتظاهرة ليتم دعم باقي المهرجانات التي تقدمت بطلبها لأول مرة”.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…