بعد مرور يومين على افتتاح فعاليات الدورة 21 لـ ”مهرجان”كناوة” بالصويرة، ظهر بشكل جلي أن نسخة هذه السنة، ليست مثل النسخ الماضية، حيث وإن كانت مدينة الصويرة ممتلئة عن آخرها بالسياح من المغرب وخارجه، إلا أن منصات الحفلات لم تعرف نفس الحضور المميز، الذي كانت تشهده في السنوات الفارطة.
وابتداء من “موكب” حفل الافتتاح الذي لم يتجاوز نصف ساعة، بعد أن كان في السنوات الماضية، يتجاوز الساعة والنصف، حيث بدا الغضب على وجه أندري أزولاي مؤسس المهرجان، بفعل تهافت الفرق الكناوية على نايلة التازي المشرفة على تنظيم المهرجان، والدعاء لها بالشفاء بسبب الحادث الذي تعرضت له أثناء إجرائها لبعض التمارين الرياضية بمنزلها في الدار البيضاء، مما عرضها لكسور في اليدين والرجل، وهو الاهتمام الذي تضايق منه أزولاي الرجل القوي في مدينة الصويرة ومهرجانها.
كما شهد حفل الافتتاح غياب الوجوه الحكومية، التي تعودت على الحضور، على الأقل في حفل الافتتاح، حيث لم يظهر أي وزير في حكومة العثماني طيلة اليومين الماضيين.
في حين وككل سنة كان إدريس اليزمي ومحمد الصبار حاضرين منذ اليومين الأولين، بينما ظهر محمد حصاد وزير التربية الوطنية المعفى من منصبه في اليوم الثاني إلى جانب أزولاي، ونفس الشيئ مع فرح زوجة شاه إيران، التي حضرت إحدى السهرات ورفضت الجلوس ضمن جمهور الـ “vip” واكتفت بالجلوس مع الجمهور العادي، وهو ما جعل أزولاي يتنقل للجلوس بجانبها، بعدما رفضت الاستجابة لدعوته بالجلوس في مقدمة الحاضرين.
دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.. ألمانيا تدك شباك البوسنة بسباعية نظيفة
حسم المنتخب الألماني صدارة المجموعة الثالثة ضمن المستوى الاول لمسابقة دوري الأمم الأوروبية…