أقدم شاب بمدينة تيفلت، أمس الخميس، على الانتحار شنقاً، حيث وجد معلقاً على حبل بعد أن ربطه بعنقه، داخل مرأب منزل أسرته.
وكشفت مصادر مقربة من الشاب المنتحر، لـ”الأول” أنه يبلغ من العمر 22 سنة، يدعى (م.ل)، متعاطف مع الحزب الاشتراكي الموحد، وشبيبته، بمدينة تيفلت.
وأكدت ذات المصادر أن الشاب كان يعاني من اضطرابات عائلية، كما أنه دخل مؤخراً في حالة طرح لأسئلة وجودية حول الغيب ووجود الله، وذلك عبر تدوينات كان يشاركها مع أصدقائه على حسابه بـ”الفايسبوك”.
حيث كتب في إحدى التدوينات “اخترت أن تكون نهايتي (نقطة بدايتي في الأزلية اﻹلهية) كلما اشتد علي اﻷلم في منطقة القلب نسيت منطقة العنق ولذلك اخترت أن أعدم نفسي بالمشنقة”.
وكتب في أخرى، “سأنتحر لكن لاتقلقو بشأن هل تصلو علي أم لا. ﻷن الله سيصلي علي هو يعلم أني أريد الرجوع إليه. فقط سأثبت له ذلك بأن أضحي بجسدي في سبيل الرجوع إليه”.
كما قال في تدوينة أخرى ” أشعر بذنب كبير لأنني لم أرد الجميل لوالداي ليس لأنني لاأريد و لكن فقري كاد يبعدني عن والدي لكن أعوض هذا في الخيال”.
بالإضافة إلى إحدى تدويناته التي يتحدث فيها عن أسباب إقدامه على الانتحار: “أتدرون ما حصل؟؟؟؟
انه التيه!..حين يدرس الشاب و يفني حياته بين صفوف الدراسة بمختلف مستوياتها، حين يجد نفسه يتقدم في السن و يظل غير قادر على توفير قوت يومه، حين تمنعه عزة نفسه من طلب المساعدة من أي كان، حين تكون البطالة سببا في الابتعاد عن الأهل و الأقارب والأصدقاء، ساعتها فقط يبدأ البعض منا في التفكير في قيمته، في القيم التي آمن بها و افني عمره متشبثا بها، هل هي فعلا حقيقية؟ هل هي فعلا تستحق التضحية؟؟..من التالي؟؟ من من أبناء وطني سيضع حدا لحياته بكل طواعية، هروبا من قهر الوطن و قهر الأهل و قهر الأحبة! “.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…