بعد قرابة عام من إعلان قتله، قال مسؤولون في البنتاغون إن الجزائري مختار بلمختار، زعيم «القاعدة» في الصحراء الكبرى، ربما لم يقتل. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» على لسانهم، أن المسؤولين في قيادة العمليات الخاصة المشتركة (جى إس أو سي)، التي تتكون من عسكريين واستخباراتيين، وتتعقب الإرهابيين، «كانوا متيقنين من أنهم عثروا على (الرجل الذي لا يمكن الإمساك به)»، إشارة إلى الكنية التي أطلقوها عليه بسبب طول فترة تعقبه. ويسمونه، أيضا، «الأعور»، بسبب جرح أصيب به عندما كان يقاتل في أفغانستان.
وفي الربيع الماضي، أعلنت قيادة العمليات المشتركة قتل بلمختار بينما كان في مزرعة بالقرب من مدينة أجدابيا في شرق ليبيا. في ذلك الوقت، قالت القيادة إنها كانت في حالة تأهب قصوى لعدة أيام وهي تتابع تحركات بلمختار. وعندما ألقت طائرة «إف 15»، كانت تحمل قنابل وزن الواحدة منها 500 رطل، قنبلة، «قضت على المزرعة، وقتلت خمسة مسلحين على الأقل».
لكن، حسب ما نشرت «واشنطن بوست»، لم يعد المسؤولون متأكدين مما إذا كان بلمختار قُتل فعلا في تلك العملية. وقالت الصحيفة: «مع استعداد أوباما لإنهاء فترته الرئاسية، تزيد الشكوك حول محدودية المعلومات الاستخباراتية التي أصبحت السمة المميزة لرده على تهديدات المسلحين في الخارج»، وأضافت: «مثل هذه النتائج غير الحاسمة ربما ستصبح أكثر انتشارا إذا واصل الرئيس المقبل استراتيجية أوباما لمكافحة الإرهاب نفسها، وهي الحد من انتشار القوات الأميركية، واستبداله بغارات العمليات الخاصة والضربات الجوية».
مهدد بالسجن 583 عاما.. محاكمة طبيب متهم بإدخال رضع عاديين إلى وحدات الخدج للاستفادة من تعويضات الضمان الاجتماعي بتركيا
تجري في إسطنبول بتركيا محاكمة طبيب متهم بالاحتيال في ملف مدفوعات الضمان الاجتماعي بشكل ترت…