قامت السلطات السودانية بإطلاق سراح العشرات من النشطاء والمعارضين السودانيين، مساء أمس الأحد 18 فبراير، الذين كانت قد اعتقلتهم الشهر الماضي على خلفية احتجاجات عرفتها البلاد بسبب غلاء الأسعار.
وصرح مسؤل حكومي أن إطلاق سراحهم تم بأمر من الرئيس عمر البشير، من جهته قال نجل رئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي، الذي أطيح بحكومته سنة 1989 في انقلاب قاده البشير “نحن لم نتحرر بالكامل، لأن العديد من رفاقنا ما زالوا في السجن”.
واعتبرت هذه الخطوة التي جاءت بعد أيام قليلة على انتقاد الولايات المتحدة الأمريكية على لسان سفيرها في الخرطوم، ظروف احتجازهم والتي وصفها بـ”غير الإنسانية والمهينة”.
وفور خروج النشطاء بدؤو يهتفون “حرية، عدالة، ثورة”، وكان في انتظارهم أمام السجن العشرات من أفراد عائلاتهم، كما طلبت السلطات من مراسلي وسائل الإعلام تغطية هذا الحدث أمام سجن “كوبر” المتواجد شمال الخرطوم.
ومن بين الشخصيات التي أفرج عنها الأحد، عدد من أطر حزب الأمة، أبرز أحزاب المعارضة، وفي مقدمتهم نائب رئيس الحزب فضل الله برمة ناصر، والأمينة العامة للحزب سارة نقد الله، كما شملت قائمة المفرج عنهم الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان أمل هباني.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…