يظهر أن المتورطين في هجمات باريس الإرهابية ليوم 13 نونبر 2015، مازالوا يظهرون الواحد تلو الآخر، بحيث تم “توقيف مواطن جزائري مقيم في بلجيكا” بتهمة التواصل مع “المتورطين في الهجمات” الدامية التي ضربت في نوفمبر الماضي العاصمة الفرنسية، باريس، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم السبت، بحيث جاء في بيان للنيابة العامة الجزائرية لدى مجلس قضاء بجاية قول المشتبه فيه أنه : “تم حبس على ذمة التحقيق مواطن جزائري مقيم في بلجيكا مشتبه فيه ويرجح أن يكون له اتصالات مع المتورطين” بهجمات باريس.
أوضح البيان أن المشتبه به “سلم نفسه بناءا على استدعاء وجهه له قاضي التحقيق تابع لمحكمة أقبو، بعد ورود معلومات تفيد “عن احتمال تورطه في عمليات إرهابية وانتمائه لجماعة إرهابية تنشط في الخارج”.
و”لدى مواجهته بالتهم المنسوبة إليه تم وضعه رهن الحبس الاحتياطي” لمواصلة التحقيق، حسب البيان الذي لم يشكف عن “هوية المشتبه فيه” والشخصيات التي تواصل معها على خلفية هجمات باريس.
وفي نفس السياق أوردت وكالة رويتر نقلت عن بيان لمحكمة في مدينة بجاية إن المتهم هو جزائري مدعو زهير مهداوي (29 عاما) يقيم في بروكسل، وأوقف لوجود صلات له بالعقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود.
وكان قد قتل أباعود، البالغ من العمر 28 عاما، عندما حاصرت الشرطة مخبأه في سان دوني بباريس، بعد خمسة أيام على الاعتداءات التي قتل فيها متشددون 130 مدنيا في باريس وحولها في 13 نوفمبر الماضي.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…