اتهم رشيد بوزيت نائب الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي بإنزكان ايت ملول، إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب القوات الشعبية باللجوء إلى الشعوذة، من أجل الحصول على “القبول”.
وكتب بوزيت في تدوينة على حسابه الخاص على فايسبوك، ” لن تنفع تمائم وعزائم فقيه تغجيجت في إحباطي، فعزيمتي أقوى من عزيمة المشعوذ، الذي تبعث له عبد القادر “مول السطولا” كل ستة أشهر.. من تغجيجت إلى دكار.. طال انتظار الفقيه”.
وأفاد مصدر مقرب من بوزيت أن هذا الأخير يتهم لشكر باللجوء إلى فقيه يقطن بتغجيجت من أجل صنع تمائم “القبول” له، وأنه يبعث له شخصا اسمه عبد القادر، له محل تجاري بحي النهضة بالرباط لبيع الأواني البلاستيكية، لجلب هذه التمائم، وأن هذا الفقيه توجه نحو دكار من أجل الحضور في مناسبة “دينية” هناك، وتأخر، مما جعل لشكر تائها بدونه.
في حين قلل مقرب من ادريس لشكر من قيمة هذا الكلام، واعتبره ينم عن الرغبة في الانتقام من لشكر بأي وسيلة كانت، حتى ولو بالتشهير وإلقاء الكلام على عواهنه من طرف بوزيت.
يذكر أن كل من ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، والحبيب المالكي، ومعهما كل من عبد الحميد جماهري، ومحمد انفي، كانوا موضوع قضية رفعها ضدهم رشيد بوزيت، نائب الكاتب الاقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي باقليم انزكان أيت ملول، وعضو اللجنة الإدارية خلال المؤتمر العاشر، يوجه لهم فيها تهمة السب والقذف عبر منشور إعلامي، بعد وصفه بالبلطجي في مقال تم نشره على صفحات جريدة “الاتحاد الاشتراكي” إبان الصراع السياسي داخل الاتحاد قبل المؤتمر الوطني المنصرم.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…