فاجأ عبد الاله بنكيران شبية حزبه، أمس السبت ببوزنيقة، عندما قال إن “أجواء التحكم” التي بدأت قبل 2003 كانت تريد استنساخ النموذج التونسي ، مشيرا في هذا السياق إلى أن قوى التحكم كان تسعى إلى تجفيف منابع الاسلام وإغلاق دار الحديث الحسنية، ولولا رفض عبد الكبير العلوي المدغري لكنا في مغرب آخر. وأضاف بنكيران أن خطر التحكم ليس على الاسلام لأن الله يحفظه، ولأن المغاربة مسلمون وكل من يتجرأ على الاسلام ستكون عاقبته خطيرة.
وفي الوقت الذي ساد الاعتقاد مؤخرا بإمكانية تقارب بين “البيجيدي” و”البام” استعدادا ربما لركوب قارب حكومي واحد بعد الانتخابات التشريعية القادمة، خرج بنكيران عن التحفظ الذي التزم به مباشرة بعد “اللقاء” الذي خص به الملك محمد السادس إلياس العمري عقب انتخابه أمينا عاما لـ”لبام”.
مصدر مطلع كشف لـ”الأول” أن بنكيران رفع سقف التحذير عاليا “من شخص اسمه إلياس العمري”، حين قال بهذا الخصوص: “إلياس إبليس وشيطان وخطر على المغرب دولة وشعبا، وكلامي هنا موزون”.
ووقف بنكيران طويلا عند حركة 20 فبراير، التي قال إنها كشفت خطرين على المغرب وأوقفتهما إلى حين، لكنهما ما يزالان يهددان المغر، مضيفا أن الخطر الأول هو ماكان يحيط بنا مثلما حدث في تونس ومصر، والخطر الثاني هو هجمة تحكمية بدأت في سنة 2003، وفي الحقيقة كانت من قبل. سنة 2003 كانت م ساهمت في تحريك الشارع، مبررا عدم مشاركة حزبه في تظاهراتها، بكون الحركة لم يكن لها سقف مطالب محدد، ولهذا السبب انسحب منها وزير العدل والحريات الحالي مصطفى الرميد.
وأشار بنكيران أيضا إلى أن الملك محمد السادس تجاوب بذكاء مع احتجاجات هذه الحركة من خلال خطاب 9 مارس 2011، قبل أن يسترجع صديقه فؤاد عالي الهمة إلى الديوان الملكي.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…