أقدم عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الجزائري، اليوم الثلاثاء على إقالة عبد المجيد تبون من مهامه كوزير أول وعين أحمد أويحيى خلفا له، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وجاءت إقالة تبون بعد ما بات يعرف في السياحة السياسية والإعلامية بالجزائر بقضية اللقاء “غير الرسمي” الذي جمع الوزير الأول، عبد المجيد تبون، بنظيره الفرنسي، إدوارد فيليب، يصنع الجدل سياسيا وإعلاميا.
هذا اللقاء حسب مصادر إعلامية فرنسية، كانت الرئاسة الجزائرية على علم مسبق بلقاء تبون ـ فيليب، غير أنها كانت تنتظر دعوة رسمية لبرمجة لقاء رسمي بين الوزيرين الأولين، وهو الأمر الذي لم يحدث، لأن الوزير الأول الجزائري لم ينتظر الضوء الأخضر من قصر المرادية للقاء نظيره الفرنسي.
وكان تبون قد أصدر بيانا، يوم الاثنين 7 غشت الجاري أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، أوضح أن “لقاء تبون بنظيره الفرنسي، كان قد تم بطلب من إدوارد فيليب، بينما كان الوزير الأول الجزائري مارا بالأراضي الفرنسية، في حين ذهبت “تسريبات” أخرى، سبقت هذا البيان إلى التأكيد على أن اللقاء تم بطلب من تبون”.
وجاءت إقالة تبون بعد أقل من ثلاثة أشهر على تعيينه من قبل الرئيس بوتفيلقة مكان الوزير الأول السابق عبد المالك سلال.
بعد قرار توقيف نتنياهو وغالانت.. بوريل: ليس بوسع حكومات أوروبا التعامل بانتقائية مع أوامر المحكمة الجنائية الدولية
قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يوم السبت إنه ليس بوسع حكومات ا…