في ظل الاختلاف الواضح بين قيادات حزب العدالة والتنمية، فيما يتعلق بتقييم مسار تشكيل حكومة سعد الدين العثماني بعد إعفاء عبد الإله بنكيران ومسلسل التنازلات التي قدمها العثماني، خصوصا بين ما بات يعرف بجناح وزراء الحزب بقيادة العثماني، وجناح بنكيران ومن يناصره، خرج عزيز الرباح عضو الأمانة العامة لـ”البيجيدي” والوزير الحالي بحكومة العثماني ليوجه رسائل واضحة في اتجاه بنكيران ومن يرغب في منحه ولاية ثالثة على رأس الحزب، قائلاً: “لسنا عبدة أصنام، وليس هناك من ينفرد بالقرارات”.
وأضاف الرباح في تصريح له لوسائل الإعلام قبل دخوله للمجلس الوطني المنعقد هذا اليوم بالرباط، جوابا على سؤال أحد الصحفيين عن هوية الشخص الذي يراه مناسباً لخلافة عبد الإله بنكيران داخل الأمانة العامة، ليست الأمانة العامة من لديها الحق في البث في هذا الأمر، بالرغم من مكانتها داخل الحزب إلا أن المجلس الوطني وأعضائه هم من لديهم الحق وعلى الجميع الإنضباط لذلك.
وفي نفس السياق قال مصطفى الخلفي عضو الأمانة العامة لـ”البيجيدي” والناطق الرسمي باسم حكومة العثماني، إن “حزب العدالة والتنمية حزب متماسك، بالرغم من وجود وجهات النظر المتباينة داخله، واختلافات في تقدير المرحلة التي يمر منها”، مؤكداً أن “المجلس الوطني سيكون في مستوى تطلعات وانتظارات المغاربة من الحزب في هذه المرحلة التي تمر منها بلادنا”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …