قال القيادي السابق في حزب الحركة الشعبية ونائب رئيس مجلس النواب في عهد أحمد عصمان، أنه تدرج في السياسة مثل طفل، حيث أنه بدأ مشواره السياسي صامتا، لا يعارض أي شيء، لكن مع توالي الأيام وباعتباره رجل تعليم قرر أن يتخذ موقفا من سياسة التعريب التي كان يقودها حزب الاستقلال، كما أكد أن حزب الحركة الشعبية لم يكن يعقد أي اجتماعات رسمية لمناقشة قضايا الوطن، وأن رغم الأحداث الكبرى التي عرفها المغرب في بداية التمانينات من انتفاضات جماهيرية، وتمديد لولاية البرلمان من طرف الملك الحسن الثاني، وتهديد حزب الاتحاد الاشتراكي بالانسحاب من القبة البرلمانية، وقبل ذلك ظهور حزب أغلبي ممن كانوا يطلقون على أنفسهم إسم الأحرار، إلا أن في كل هذه الأحداث فإن الوحيد الذي كان يسمع صوته هو المحجوبي أحرضان الذي كان يحتكر الحزب، ولا يسمح لأحد غيره للتكلم باسم الحركة الشعبية، مما أدى إلى إقالته .
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…