أثار توقيف الدكتور محمد أبياط، من منبر الجمعة، بمسجد يوسف بن تاشفين، بفاس، سخط بعض رواد الفيسبوك، الذين اعتبروا الأمر “تعسفا ومصادرة للمواقف المعتدلة”.
وندد رشيد العيدوني، رئيس منظمة التجديد الطلابي، المحسوب على حزب العدالة والتنمية، بالقرار الصادر عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، واصفا إياه ب”نقطة سوداء أخرى، تسجل في رصيد الوزارة.
واستغرب رئيس المنظمة، هذا القرار، عبر تدوينة له على حسابه الشخصى “فيسبوك”، معتبرا الأمر يدخل في نطاق “تصفية الحسابات الضيقة، من طرف وزير الاوقاف، وذهب إلى اتهامه، بتنميط منبر الجمعة، وجعله على مقاس محدد، لخدمة التيارات المتشددة، والمتطرفة”.
عمر الصنهاجي، عضو الكتابة الوطنية للشبيبة العدالة والتنمية، اعتبر بدوره، القرار “مأساة، في حق أشهر خطيب جمعة بمدينة فاس”.
وراح أحد أعضاء الكتابة المحلية، لحزب العدالة والتنمية، بمولاي يعقوب، إلى حد اعتبار الأمر، “نكسة وطنية”.
يذكر أن محمد أبياط، دكتور، و أستاذ جامعي، وخطيب جمعة، عرف بمواقفه الشجاعة، كما له قناة على اليوتوب، توثق لسلسلة من المحاضرات والندوات، في عدة مواضيع، خاصة التي تهم الشباب.