أدان المغرب على سان وزير خارجيته، ناصر بوريطة، التصريحات غير اللائقة والتهجم على الأمين العام للأمم المتحدة وقادة الدول الأجنبية، معتبراً أن مثل هذه التصرفات تعرقل الجهود المبذولة لإيجاد حلول سلمية للنزاعات.
جاء ذلك خلال ندوة صحفية عقب لقائه برئيس حكومة جزر الكناري، فرناندو كلافيخو، في الرباط، وذلك بعد أيام من إعلان إسرائيل أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، شخصاً غير مرغوب فيه.
واعتبر بوريطة بخصوص التهجم الإسرائيلي على الأمين العام للأمم المتحدة، أن “هذا التهجم لا يساهم في نزع فتيل التصعيد أو البحث عن حلول سريعة لهذا النزاع”، مضيفا أن المبادرات يمكن مناقشتها وقبولها أو رفضها في إطار احترام الوضع الذي يتمتع به رؤساء الدول.
كما نبه الى أن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط “يغذي الكراهية والمتطرفين ويمثل عاملا مغذيا للارهاب”، وأشار إلى أن “جميع الإرادات الحسنة وجميع المقترحات يتعين بحثها بشكل بناء”، مسجلا أن الأخذ بها أو رفضها قرارات سيادية ينبغي اتخاذها في إطار الاحترام المتبادل.
وجدد بوريطة، التأكيد على أسس موقف المملكة المغربية مما يجري في الشرق الأوسط، وفق المحددات التي حددها الملك محمد السادس، حيث قال إن “موقف المغرب واضح جدا، وقد حدده جلالة الملك محمد السادس في عدة مناسبات”، وأكد على أن المغرب يؤيد حل الدولتين، مع دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبر بوريطة، أنه “لا يجب السماح للمتطرفين من كلا الجانبين بالتحكم في أجندة الشرق الأوسط، وقد حان الوقت لكي يستعيد الفاعلون البناءون زمام المبادرة حتى لا تقع المنطقة رهينة للمتطرفين من جميع الجهات”.
المحكمة الدستورية تنتقد قلة اللجوء إليها وتدعو لتفعيل دورها الرقابي
في محاضرة علمية ألقاها بمناسبة درس افتتاحي في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعي…