طلب المغرب من كندا استثناء الممرضين المغاربة من حملة التوظيف التي أطلقتها الأخيرة قبل عامين لدعم قطاعها الصحي، وذلك بعد أن عبّر المغرب عن قلقه من الأثر السلبي لهذه الهجرة على نظامه الصحي.
وهو ما كشفته المتحدثة باسم وزارة الهجرة والتكامل والفرنكوفونية الكندية، في مقابلة صحفي، حيث أوضحت أن المغرب ليس الدولة الإفريقية الوحيدة التي طالبت بهذا الإجراء، حيث تقدمت دول أخرى مثل الكاميرون وساحل العاج بنفس الطلب، ما دفع كندا إلى وقف التوظيف من هذه الدول للحفاظ على استقرار أنظمتها الصحية، باستثناء تونس التي استمرت كوجهة للتوظيف.
من جهتها أكدت سورية عثماني، سفيرة المغرب في كندا، أن هذا القرار يعكس فهمًا عميقًا لحاجة المغرب إلى الحفاظ على كفاءاته الصحية، مشيرة إلى أن مئات الممرضين يغادرون البلاد سنويًا متوجهين إلى كندا أو أوروبا أو دول عربية أخرى، ما يتسبب في عجز حاد يؤثر على فعالية المرافق الصحية التي تم بناؤها أو تجهيزها، والتي تظل غير قادرة على العمل بكامل طاقتها بسبب نقص الطواقم الطبية.
وشددت عثماني على أن استمرار هجرة الكوادر التمريضية يشكل خطرًا على حياة آلاف المرضى في المغرب، مؤكدة أن قرار كندا بالاستجابة لطلب المغرب يعكس شراكة مسؤولة بين الدولتين،
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…