أثارت تصرفات حكيم زياش خلال المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بنظيره الغابوني في تصفيات كأس إفريقيا 2025 موجة من الجدل والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بدا أن سلوك اللاعب على أرض الملعب لم يكن على مستوى تطلعات الجماهير، التي رأت فيه نوعًا من الأنانية والتفرد بالقرارات داخل الفريق.
حادثة ركلة الجزاء
في لحظة حاسمة من المباراة، رفض زياش طلب زميله إبراهيم دياز لتنفيذ ركلة الجزاء الثانية، على الرغم من أنه كان قد نفذ الأولى بنجاح.
الرفض الذي وُصف من قبل المتابعين بـ”الأناني”، وأثار استياء واسعًا، خاصةً أن الطريقة التي رفض بها زياش الطلب بدت مهينة لدياز، الذي كان يأمل في تسجيل هدفه الأول بقميص المنتخب الوطني.
ورغم تسجيل زياش للركلتي الجزاء، وتسجيلها أعلى تنقيط في الفريق، إلى أن أداؤه خلال المباراة كان موضع تساؤل.
الكثيرون لاحظوا اعتماده على الكرات الطويلة التي لا تتماشى مع أسلوب لعب المنتخب المغربي، وغالبًا ما كانت تنتهي هذه الكرات في أقدام الخصم، ما يفتح المجال لهجمات مرتدة خطيرة على مرمى الفريق المغربي، كما أن إصراره على عدم تمرير الكرة إلى دياز زاد من الانتقادات الموجهة إليه، حيث بدا وكأنه يفضل اللعب الفردي على العمل الجماعي.
ولم تمر هذه التصرفات مرور الكرام على جماهير المنتخب الوطني، التي انتقدت زياش بشدة، معتبرة أنه يتصرف وكأنه النجم الوحيد في الفريق، وهو ما يضر بروح الفريق وتماسكه.
كما وُجهت انتقادات للمدرب وليد الركراكي لعدم تدخله في تلك اللحظة، حيث كان البعض يتوقع أن يتخذ موقفًا أكثر حزمًا لتنظيم الفريق ومنع هذا النوع من التصرفات الفردية.
زياش: من قائد للفريق إلى عبء؟
من جهة اخرى أكدت بعض الجماهير، أن حكيم زياش قد قدم الكثير للمنتخب الوطني على مدار السنوات الماضية، إلا أن هناك تساؤلات متزايدة حول دوره الحالي في الفريق، وأداؤه الفردي وعدم تناسقه مع بقية اللاعبين بات يشكل عبئًا على أسلوب اللعب السريع الذي يميز المنتخب المغربي، بينما يتميز لاعبين مثل عبد الصمد الزلزولي وأمين عدلي بالسرعة والقدرة على التحول الهجومي الفعال، بالإضافة إلى إلياس أخوماش، الذين يملك قدرات فنية عالية وسرعة في الأداء، والتي يمكن أن تضيف ديناميكية جديدة لخط الهجوم المغربي.
مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات.. تل أبيب تندد وتصف العملية ب”الإرهابية”
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن إسرائيليا مفقودا في الإمار…