أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة بمراكش، الحكم الصادر ضد ف.أ، إحدى الناجيات من زلزال الحوز، والتي قضت المحكمة الابتدائية بمراكش بسجنها لمدة شهر نافذ.
وفي بيانها، أوضحت الجمعية أن اعتقال السيدة، أ. وأفراد من أسرتها جاء بناءً على طلب من خليفة قائد منطقة اجوكاك، بعد أن قدمت عدة شكاوى ضده.
وأكدت الجمعية أن تهمة “إهانة موظف عمومي” الموجهة للسيدة مفتعلة، وأنها وأفراد أسرتها تعرضوا للتهديد والقمع بسبب تمسكهم بحقوقهم ورفضهم للابتزاز.
ودعت الجمعية السلطات المختصة إلى التدخل الفوري لإطلاق سراح السيدة فاطمة أحنين، والتحقيق في الشكاوى المرفوعة ضد خليفة قائد منطقة اجوكاك، ومحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات.
كما طالبت وزارة الداخلية بفتح تحقيق شفاف ونزيه حول ما يتم تداوله من اتهامات بفساد خليفة القائد في اجوكاك، لضمان الشفافية ورفع الظلم عن السكان الذين يعانون من آثار الزلزال والجفاف، وأكدت الجمعية على ضرورة تحرك القضاء المالي والنيابة العامة لفتح تحقيق شامل في التلاعبات المزعومة في توزيع الدعم العيني المخصص للمتضررين.
واختتمت الجمعية بضرورة أن تتخذ السلطة القضائية الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي تجاوزات أو انتهاكات ثبت ارتكابها، احترامًا لسيادة القانون وقواعد العدل والإنصاف.
اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.. دعوات للاحتجاج أمام البرلمان تضامنا مع المرأة الفلسطينية
وجهت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع” نداء من أجل المشاركة في إحي…