لا يتوقف بعض ذوي “السوابق” اليسارية في حزب الأصالة والمعاصرة على “السرنمة” والمشي وهم يحلمون بماض يساري، رغم أنهم يمشون على أرض “التحكم” و”السلطوية” التي فرخت “البام” وفي فمه ملعقة من ذهب.
فقد كتب القيادي في البام، المصطفى المريزق مقالا تحت عنوان ” من أجل كتلة الوفاء للتغيير والديمقراطية ” قال فيه: “نحن في حاجة اليوم إلى معالم المعطيات الكمية والكفية لتناول حمولة انطلاق مشروع التحرر التقدمي اليساري على أنقاض مشروع حكام مرحلة ما بعد الاستقلال، ومواجهته بالعنف والرصاص من طرف ” مجلس الأوصياء على وطنية المغاربة وعلى المقاومة وجيش التحرير” ضمن استراتيجية مدهشة ومبرمجة ومخطط لها كما ينبغي للتحكم في رهانات السلطة الاستبدادية الناشئة وقطع الطريق على سلطة الشعب”.
المريزق، الذي كان يتحدث عن اللحظة التي أعقبت استقلال المغرب وعودة محمد الخامس، سرعان ما داهمه الحنين اليساري، ليقول: ” منذ ذلك، برزت بواكير الحركة اليسارية المغربية في ارتباطها بتقدم العديد من التجارب العالمية التحررية التي ظهرت منذ النصف الثاني للقرن التاسع عشر…”.
مضيفا: “لم تمض إلا سنوات معدودة عن تاريخ إنتشار المد الشعبي المناهض للسياسات العمومية لما بعد الاستقلال، حتى خرجت قوى حية من رحم نضال النهضة والتطور الثقافي والسياسي ضد الاستبداد والطغيان وخونة وسراق الحلم المغربي الذين تسلقوا سلالم النظام الحاكم… “.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…