محمد بودويرة
على إثر انتشار حالات العنف و الاغتصاب و الاختطاف بمدينة تاهلة إقليم تازة، أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة بيانا توصل موقع الأول بنسخة منه، يحذر من خلاله من الانفلات الأمني الحاصل بالمدينة، و مسجلا تخوفه من استمرار ظواهر العنف والسرقة والاحتجاز والاختطاف واعتراض سبيل المارة وخاصة النساء و التلميذات منهن، اللواتي يتربص بهن مجموعة من الأشخاص الغرباء عن المؤسسات التعليمية بهدف التحرش بهن وتهديدهن أمام أبواب الثانوية التأهيلية والإعداديتين بالمدينة بعد انتهاء الدراسة مساء.
رفقاء الهايج استعرضوا في ذات البيان، حادث تعرض تلميذة قاصر بمدينة تاهلة للاختطاف والاحتجاز والاغتصاب من باب مؤسسة تعليمية من طرف أحد الأشخاص له سوابق إجرامية.
البيان ذكّر بأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة سبق لها أن طالبت المسؤولين وبشكل استعجالي بإحداث مركز للشرطة مما سيساهم ويساعد في الحد من انتشار الجرائم ويحد من الانفلات الأمني الحاصل بالمدينة، لكن دون جدوى، قبل أن تأكد أنها رغم عقدها عدة لقاءات مع باشا المدينة ومع الدرك الملكي في نفس الموضوع، إلا أنهم لم يتعاملوا مع الأمر بالجدية، وبالصرامة اللازمة، مما ضاعف من ضحايا الانفلات الأمني.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حملت السلطات المحلية، باشا المدينة والدرك الملكي مسؤولية عدم الالتزام بالاتفاقات السابقة معها للتحرك من أجل توفير الأمن للساكنة، مؤكدة من جديد على ضرورة الإسراع بإحداث مركز للشرطة، والقيام بدوريات يومية منظمة بأحياء المدينة وأمام المؤسسات التعليمية، كما دعت جمعيات أباء وأمهات وأولياء التلاميذ إلى القيام بمهامها، والمسؤولين إلى حماية فضاء المؤسسات التعليمية واحترام حرمة المؤسسات ومحيطها الخارجي، بعدما حمّلت السلطات المحلية والدرك الملكي مسؤولية توفير الأمن والطمأنينة والأمان لساكنة تاهلة.