الكيحل: هناك استعمال الأموال المشبوهة وأساليب الترهيب في الحملات الانتخابية

قال عبد القادر الكيحل عضو اللجنة التنفيذية والمسؤول عن التنظيم، في مهرجان خطابي يوم أمس الأريعاء بمدينة مريرت، لدعم “وكيل لائحة الحزب بالمنطقة صالح أغوبال، أن هناك استعمال الأموال المشبوهة وأساليب الترغيب والترهيب في الحملات الانتخابية”، مؤكدا أن “الانتخابات التشريعية بدائرة خنيفرة انتهت اليوم بانتصار حزب الاستقلال على المتآمرين على مصالح السكان ، مؤكدا أن ساكنة مريرت ومن خلال حضورهم الكبير للتجمع الخطابي لحزب الاستقلال ، يعبرون عن مساندتهم التلقائية لمرشحي حزب الاستقلال”.
وقال الكيحل إن “سكان إقليم خنيفرة ومن ضمنهم مواطني مدينة مريرت، أبوا إلا أن يساندوا مرشحهم صالح أوغبال وكيل لائحة حزب الاستقلال، موضحا أنهم كيفما تقاطروا بكثافة على هذا التجمع الخطابي، فإنهم لن يخلفوا الموعد يوم الجمعة 7 أكتوبر، حيث سيذهبون بكثافة هم وعائلاتهم وأصدقائهم إلى صناديق الاقتراع من أجل مساندة صوت الحق صوت حزب الاستقلال، والتصويت على رمز الميزان”.
و اعتبر لكيحل “أنه من الغريب في مغرب ما بعد 2011، يوجد من يحن إلى العهود البائدة، ويعتقد أنه سيفوز ضدا عن رغبة الناخبين، مبرزا أنه لا يمكن خوض الانتخابات في غياب الكرامة، ومن الواجب أن يشعر المواطنين المغاربة سواء كانوا في القرى أوفي المدن، في الريف أو الأطلس في الشمال أو الجنوب، بأن الوطن يتسع لهم جميعا وليس لمن لهم الحظوة والجاه” .
وأكد الكيحل أن حزب الاستقلال له تاريخ حابل بالكفاح الطويل بدأه مع النضال من أجل الاستقلال، والانخراط القوي للحزب في الدفاع عن ثوابت الأمة، ويواصل مسيرته النضالية من أجل المستضعفين والفئات الهشة، مسجلا أن قوة حزب الاستقلال في أنه يدافع عن هذه الفئات ، سواء من داخل الحكومة أو من خلال المعارضة، حيث يصطف دائما من أجل حماية كرامة المواطنين وتحقيق عيشهم الكريم.
وأبرز عبد القادر الكيحل أن حزب الاستقلال اختار ترشيح أسماء قريبة من الشعب والسكان للدفاع عن حقوقهم وملفاتهم، مؤكدا أن أحسن اختيار اليوم هو حزب الاستقلال صاحب المسار الطويل في الكفاح من أجل ترسيخ دعائم دولة الديمقراطية والمؤسسات، مشير إلى أن حزب الاستقلال في عهد حكومة الأستاذ عباس الفاسي حافظ على القدرة الشرائية للمغاربة،وشغل المعطلين بكثافة، وأبعد المغرب عن الاحتقان والأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وهو اليوم يعود من أجل التعاقد مع المغاربة من أجل الكرامة ولا شيء غيرها.