تتوقع وزارة التربية الوطنية ارتفاع عدد المسجلين بالتعليم الأولي العمومي بنسبة %15، مع فتح 4.700 قسم جديد، وتوظيف 6000 مربية ومرب، وتكوين أزيد من 7100 مربية ومرب، وانتقال عدد ساعات التكوين الأساس من 400 ساعة إل 950 ساعة، وتوسيع قاعدة التكوين المستمر.

وقال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الأخيرة تعتزم اعتماد معايير دقيقة لاختيار الجمعيات الشريكة، وهو ما مكن، حسب وصفه، من تقليص عدد المتدخلين من 1.300 جمعية خلال الموسم الدراسي 2022/2021، إل 660 جمعية خلال الدخول المدسي الحالي 2024/2023.

وحسب العرض الذي قدمه بنموسى خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، اليوم الأربعاء 18 أكتوبر 2023، خصص لمناقشة مواضيع تتعلق بالدخول المدرسي 2023-2024، فإن الوزارة تعكف على إجراء عملية تقييم لجميع التلميذات والتلاميذ الملتحقين بالسنة الأولى بالمدارس الابتدائية العمومية، وفق الإطار المنهاجي للتعليم الأولي، حيث ستساعد هذه العملية، حسب المسؤول الحكومي، على تقييم وحدات التعليم الأولي وتحسين التدخل التربوي، وذلك بفضل تشخيص دقيق لمكتسبات ومؤهلات الأطفال، بالإضافة إى تجويد العدة التربوية الخاصة بالتعليم الأولي وإغناء الحقائب البيداغوجية.

وبخصوص منجزات الوزارة لهذه السنة، فقد أشار الوزير إلى إطلاق عملية مكثفة لمعالجة التعثرات، وفق مقاربة “TaRL” (التدريس وفق المستوى المناسب)، لفائدة 17.000 من التلميذات والتلاميذ، من أجل تحسين التعلمات الأساس لديهم.

ومن بين الإجراءات التي تعمل عليها الوزارة، حسب بنموسى، تكوين 157 مفَتشة ومفتشَا تربويا حول مقاربة “التعليم الصريح”، إضافة لما مجموعه 11.000 من الُمدِّرَسات والُمدِّرِسين؛ تطوير محتويات الكتاب المدرسي المرجعي: دفتر التمارين والمفكرة والنصوص والإنتاجات الأدبية والدلائل البيداغوجية لأطر التدريس؛ وأزيد من 890 مدرسة ابتدائية احتضنت المرحلة التجريبية لبرنامج الأنشطة الاعتيادية المتعلقة بالقراءة باللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات.

وأوضح المسؤول الحكومي أن 400.000 تلميذة وتلميذا سيستفيدون من معالجة التعثرات (TaRL)؛ بالإضافة إلى إدراج طرق جديدة للتدريس، أثبتت نجاعتها من خلال البحث (التدريس الصريح)؛ وتجديد طرق تدريس اللغتين العربية والفرنسية. بالإضافة إلى إدراج وسائل سمعية وبصرية حديثة من أجل تمكين التلميذات والتلاميذ من الاطلاع على محتويات موحدة بشكل يومي، مع العمل على توسيع الأنشطة الاعتيادية في القراءة.

كما تعمل الوزارة على الإطلاق التدريجي لمسطحات رقمية مجانية مخصصة لتعلم اللغات الأجنبية والأمازيغية لفائدة التلميذات والتلاميذ، وتوسيع تدريس الأمازيغية بالسلك الابتدائي ( %31 من المدارس الابتدائية)، مع التعميم التدريجي لتدريس اللغة الإنجليزية بالسنة الأول من التعليم الثانوي الإعدادي (%28 من أعداد التلاميذ)، وبالسنة الثانية من التعليم الثانوي الإعدادي (%62 من أعداد التلاميذ)؛

وأشار إلى أن 75.000 تلميذة وتلميذ سيستفيدون من إدراج التعليم الرقمي من خلال تلقي دروس في البرمجيات، مراجعة واختبار المقررات الدراسية الخاصة بالسنة الأول من السلك الثانوي الإعدادي، وإرساء اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج،بهدف تحيين وملاءمة المقررات والكتب المدرسية، في اتجاه الرفع من جودة المنتوج التربوي.

وحسب الوزير، فلأول مرة، سيتملك كل تلميذة وتلميذ دفترا للكفايات، سيمكن من تحديد الكفايات المكتسبة وغير المكتسبة، والكفايات قد التحصيل، ولأول مرة أيضا، تمت موافاة مديري المؤسسات التعليمية بنتائج الامتحانات الإشهادية بمؤسساتهم مما يشكل حسب بنموسى، أول لوحة قيادة للمؤسسة من أجل تتبع نتائج تحصيل التلميذات والتلاميذ.

 

التعليقات على بنموسى يتوقع ارتفاع عدد المسجلين بالتعليم الأولي مع ارتفاع عدد الأقسام الجدد وتوظيف 6 آلاف مربية ومربّ مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عمدة مدينة الرباط تتفاعل مع فضيحة “تلقي الرشوة” في امتحانات الكفاءة المهنية

وجهت فتيحة المودني، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة، مراسلة إلى فاروق مهداوي، المستشار الجماع…