ادريس لشكر يتحول من كاتب أول إلى كاتب كُتب

يستعد ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، لتوقيع باكورته الفكرية وهي عبارة عن كتاب “سيرة ذاتية سياسية” اختار لها عنوان “التناوب الثالث” في إحالة على تناوب “حداثي” يضم الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة، يأتي بعد التناوب التوافقي الذي قاده عبد الرحمان اليوسفي وأحزاب الكتلة في 1998، والتناوب الذي قاده عبد الإله بنكيران عقب حراك الشارع المغربي في 2011 والذي أشرف على نهايته.

وحسب ما يتداوله بعض الاتحاديين الغاضبين من ادريس لشكر، فإن حسن بنعدي الأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة، هو الكاتب الفعلي لهذا الكتاب الذي يروج أيضا أن إلياس العماري هو من تكفل بطبعه، في إطار تقاسم الحزبين الحليفين لنفس الأفكار والأطاريح الواردة في الكتاب.

ما لم يثبت هذا بالدليل والبرهان، فإن ادريس لشكر هو صاحب هذه “الباكورة” وهو بذلك لم يعد فقط كاتبا أول، بل أصبح ايضا كاتب كُتب.