نفى وكيل الدعاية لدى روبرت دي نيرو، ستان روزنفيلد، أن يكون الممثل الأمريكي قد صرخ في وجه المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين كما تم تداوله من طرف حسابات مؤيدة لإسرائيل.
وكشف موقع “فارايتي” نقلا عن روزنفيلد، أن دي نيرو كان يتدرب في موقع التصوير على مسلسل جديد مع منصة “نيتفلكس”.
وأضاف أن “ما نشر كانت تقارير خاطئة عن قيام روبرت دي نيرو بالصراخ على مجموعة من المتظاهرين المناهضين لإسرائيل”.
وقال روزنفيلد: “كانت عبارات دي نيرو مكتوبة وكان الفيديو مقتطفا صغيرا من مشهد تدريبي من مسلسل “Zero Day” على نيتفلكس والذي تم تصويره في شوارع نيويورك يوم 27 أبريل”.
وتابع روزنفيلد: “لقد قام شخص ما بنسخ المنشور وتلفيق معنى مختلف تماما وخاطئ”.
وبدورها أكدت “نيتفلكس” أن خطاب دي نيرو كان من سيناريو المسلسل وليس له علاقة بالمظاهرات ردا على الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي مقطع فيديو تم تداوله الأربعاء، على منصة “إكس”، ظهر روبرت دي نيرو وهو يصرخ على حشد من الناس، وهو ما ترجم في إسرائيل على أن دي نرو كان يصرخ في وجه المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين ويشير إلى الحرب بين إسرائيل وحماس.
وظهر دي نيرو في الفيديو وهو يصرخ قائلا: “هذا ليس فيلما، هذا حقيقي! هذا أمر خطير ويقولون إنهم سيفعلون ذلك مرة أخرى! مرة أخرى! أنت لا تريد ذلك. لا أحد منا يريد ذلك. هيا. دعونا جميعا نكن جديين”.
وقد تم تحريف اللقطات في العديد من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منشور يحمل عنوان الفيديو، “روبرت دي نيرو يقف مع إسرائيل”.
ويلعب دي نيرو في المسلس الجديد دور رئيس سابق للولايات المتحدة حيث يعود من التقاعد لقيادة لجنة تحقيق في أزمة عالمية محتملة تتعلق بهجوم إلكتروني خطير.