أفادت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية في تقرر لها الثلاثاء، بأن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي رفض تجديد عقده مع نادي سان جيرمان بنفس الراتب الحالي.
وأثارت زيارة ميسي الأخيرة إلى برشلونة والعشاء مع زميليه السابقين جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس شائعات بأنه قد يعود إلى ناديه السابق، خاصة وأن عقد النجم الأرجنتيني ينتهي مع باريس سان جيرمان في يونيو المقبل، وفي الوقت الذي لم يتوصل فيه الطرقان لاتفاق حول تمديده.
وبحسب صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، فإن ميسي رفض من خلال والده ووكيل أعماله “خورخي ميسي” تجديد عقده مع سان جيرمان بنفس الراتب الحالي، حيث يتقاضى حاليا 37 مليون يورو سنويا.
وأضافت الصحيفة أن والد ميسي يعتقد أن ابنه يستحق زيادة في راتبه السنوي بسبب وضعه كبطل للعالم بعد فوزه بمونديال قطر في ديسمبر 2022، وهو ما يرفضه النادي الفرنسي ويعوق المفاوضات.
وأشارت إلى أن والد ميسي ربط طلب زيادة راتبه بتلقيه عرضا مغريا للغاية للانتقال إلى الدوري السعودي وبالتحديد من نادي الهلال، بقيمة 400 مليون يورو في الموسم.
وأوضحت الصحيفة أن باريس سان جيرمان يأمل أن يمدد ميسي عقده بنفس الراتب الذي يتقاضاه منذ 2021، لتخطط إدارة النادي بالفعل لموسم 2023-2024 بدون النجم الأرجنتيني، الذي يواصل تقييم خياراته.
في المقابل، نقلت الصحيفة الفرنسية عن البيئة المحيطة بميسي أن توقف مفاوضات التجديد مع “PSG” ليس له علاقة بالراتب والأمور المالية، وقالت إنهم ينتظرون المشروع الرياضي للنادي، بجانب اسم المدرب الجديد في الموسم المقبل، مع قرب إقالة المدرب الحالي كريستوف جالتييه وفقا للتقارير.
وكانت تقارير صحفية ذكرت في الفترة الماضية أن ميسي يرفض اللعب في الخليج، ويميل أكثر للبقاء في أوروبا.
وفي سياق آخر، حرص ليونيل ميسي على الهروب من الأسئلة التي تطارده بشأن أنباء عودته إلى برشلونة في الصيف المقبل.
ونشر الصحفي الإسباني “جيرارد روميرو”، فيديو لميسي عقب خروجه من المطعم فور انتهاء العشاء، مع ثنائي برشلونة بوسكيتس وألبا، إضافة إلى بيبي كوستا الرئيس السابق لمكتب خدمة اللاعبين في “البلوغرانا”، حيث وجهت له أسئلة “هل ستعود إلى برشلونة؟.. هل ستجتمع مع لابورتا؟”.
والتزم ميسي الصمت ورفض الوقوف مع الصحفي، لكنه في المقابل وقف للسماح لبعض المشجعين بالتقاط الصور معه.
يذكر أن بعض المشجعين انتظروا ميسي أمام منزله في برشلونة، أثناء عودته عقب انتهاء العشاء.
المغرب يتصدر قائمة الدول الأفريقية في جودة الإنترنت وسرعة التحميل
شهدت الفترة الأخيرة جدلاً واسعاً بشأن أداء المغرب في مجال الاتصال، حيث وُصِف بأنه متأخر من…