طالب المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خالد السطي، بضرورة متابعة التطبيق السليم لخارطة الطريق الخاصة بدعم السياحة والحفاظ على المال العام ليصل لمستحقيه. لتحقيق الأهداف المسطرة، والعمل على تشجيع السياحة الداخلية بكل أنواعها الجبلية والاستشفائية والشاطئية،
ودعا السطي، في مداخلة له خلال حلول أخنوش بجلسة المساءلة الشهرية في مجلس المستشارين، إلى تقديم شيكات سياحية للمغاربة لتشجيعهم على اكتشاف خيرات بلادهم السياحية المتنوعة ، حيث سبق للوزيرة السابقة أن أكدت أن المرسوم الخاص بهذه الآلية يوجد في طور المصادقة، وتخصيص منتجات خاصة بالسياحة الوطنية بمختلف فروعها ذات جودة وتتلاءم مع القدرة الشرائية للسائح المغربي.
وطالب البرلماني عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بتشجيع سياحة الشباب مع الأخذ بعين الاعتبار أسلوبهم في العيش وأنماط استهلاكهم في مجال الأنشطة الترفيهية والرياضية؛ وتنويع العرض السياحي وتعزيز البنية التحتية السياحية بعدد من الجهات والمناطق التي تعتبر مناطق للعبور السياحي فقط، والعمل على إعادة تصنيف الفنادق، خاصة وأن عددا منها لا تتلاءم وضعيتها مع الرهانات المطروحة.
ودعا إلى تأهيل الموارد البشرية العاملة بالقطاع من خلال التكوين والتأهيل المستمر ومحاربة مظاهرة الهشاشة والغش والتدليس داخل القطاع، و التصدي لبعض الظواهر السلبية والتمييزية في التعامل بين السائح الأجنبي والسائح المغربي، ودعم وتشجيع خطوط الطيران الداخلي، خصوصا نحو الأقاليم الجنوبية، واعتماد تحفيز مادي للمغاربة المقيمين بالخارج القاطنين في بعض البلدان البعيدة.
وحث المتحدث الحكومة على مراجعة المراسيم المرتبطة بالمرشدين السياحيين العاملين في المناطق الجبلية بما يضمن لهم مزاولة العمل داخل المجال الحضري بعد تقدمهم في السن أو بسبب المرض.
وأكد خالد السطي، في ختام مداخلته على أهمية التقائية السياسات العمومية المتعلقة بالسياحة على وجه العموم، وبالسياحة الداخلية على وجه الخصوص، وعلى أهمية الشراكة بين مختلف المتدخلين من أجل النهوض بالبنية التحتية السياحية وتنويع العرض السياحي الموجه للداخل وملاءمته مع مختلف الأذواق حتى تلعب السياحة دورها في التنمية المستدامة.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…