طالب النقيب عبد السلام البقيوي، الديوان الملكي بإصدار بيان بخصوص علاقة الملك بالشركة العقارية “الضحى”. وقال البقيوي، وهو يتحدث، مساء الأربعاء 17 غشت الجاري، خلال ندوة، حول البطالة بمقر “الإتحاد المغربي للشغل” من تنظيم “الأطر العليا المعطلة”، “الضحى حصلت على أراضي الجموع وأراضي الدولة بدراهم معدودة، وأحيانا باسم الملك حصلت على هذه الأراضي، فكيف لا يصدر الديوان الملكي بيانا يوضح فيه علاقة الملك بالضحى”.

وفي اتصال لموقع “الأول” بالنقيب عبد السلام البقيوي قال: “إن الحديث عن ضرورة إصدار الديوان الملكي لبيان يوضح من خلاله طبيعة العلاقة التي تجمع بين الهولدينغ الملكي وشركة “الضحى” العقارية، يأتي لأن الامتيازات الكبيرة التي تحصل عليها “الضحى”، وعدم احترامها لدفار التحملات التي توقعها مع السلطات، وكذا استفادتها من أراضي الجموع والأملاك المخزنية وغيرها، يتم عبر استعمالها لاسم الهولدينغ الملكي، وأحيانا إسم الملك شخصيا، ولا أدل على ذلك ما قاله سكان الجماعة السلالية أولاد سبيطة، الذين صرحوا بأنهم أخذت منهم أراضيهم باسم الملك، بدعوى إقامة مشروع تنموي في المنطقة، ليكتشفوا بعد ذلك أن “الضحى” هي التي أخذت الأرض من اجل إقامة مشروع سياحي”.

وأضاف النقيب البقيوي “الأثمنة التي تحصل بها “الضحى” على الاراضي ليست هي نفس الاثمنة التي يشتري بها باقي المنعشين العقاريين، والذين للأسف لا يستطيعون الحديث عن هذه الأمور خوفا على مصالحهم، ولذلك فالمنعشون العقاريون يصرون على الحصول على “النوار” في أثمنة البيع، لأنهم يعتبرونه هو الربح الذي يتبقى لهم، وإذا ما واجهتهم بالقول .لماذا “الضحى” لا تطلب النوار؟ يجيبونك، اعطينا أراضي بالأثمنة التي تشتري بها “الضحى” ولن نطالبك بـ “النوار” نحن أيضا”.

وختم النقيب البقيوي قوله “إذن ما أطالب به ليس إخلالا بالاحترام الواجب للمؤسسة الملكية، ولكن وكما هو الشأن في البلدان الديمقراطية، على الديوان الملكي أن يصدر بيانا يوضح من خلاله علاقة الهولدينغ الملكي، والمؤسسة الملكية بشركة “الضحى”، حتى لا تستمر في استغلال اسم الملك في قضاء مصالحها، ونهب اراضي المواطنين”.

 

التعليقات على النقيب البقيوي: على الديوان الملكي أن يوضح علاقة الملك بشركة “الضحى” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

تصفيات أمم إفريقيا للشباب تحت 20 عاما.. المنتخب المغربي يفوز على نظيره الليبي (4-0)

فاز المنتخب الوطني المغربي للشباب على نظيره الليبي (4-0) في المباراة التي جمعتهما، مساء ال…